د.محي البنا يحذر من عمليات “ساسي وكشكشة المعدة” للسمنة المفرطة

كتبت: أميرة محمد

“عمليات خطرة ونتائجها غير مضمونة” هكذا وصف الدكتور محي البنا، أستاذ جراحة السمنة والمناظير بكلية طب جامعة عين شمس، بعض عمليات السمنة المفرطة، والتي يجريها بعض الأطباء لأنها الأسهل لهم، ولكن تأثيراتها سلبية على المريض، لذلك يجب الابتعاد عنها وعدم إجرائها.

حذر الدكتور محي البنا، من إجراء بعض عمليات السمنة المفرطة والتي يروج لها بعض الأطباء رغم خطورتها مثل عملية “ساسي” و”كشكشة المعدة”، موضحًا أن شباب الأطباء يلجئون إليها لأنها الأسهل تقنيًا بالنسبة لهم، لكنها ليست الأفضل للمريض على عكس جراحات أخرى معروف نتائجها العلمية منذ سنوات، ومنها عمليات تحويل المسار المصغر وتكميم المعدة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن هذا النوع من العمليات التجريبية التي يقوم بها عدد من الأطباء ويروجون لها لم يثبت فاعليتها بعد، وعلى المدى الطويل غير معروف نتائجها، ويجب على الطبيب قبل إجراء ذلك النوع من الجراحات إبلاغ المريض بصدق بأن نتائجها غير مضمونة لأن الضمير المهني يحتم عليه ذلك، مشيرًا إلى أن عمليات “ساسي” و “كشكشة المعدة “، ثبت أن نتائجها ضعيفة.

وتابع أستاذ جراحة السمنة والمناظير، أنه يوجد عمليات انتهى إجراؤها في العالم وتوقفت، لأن نتائجها ضعيفة ومشاكلها متعددة، ونتيجة ظهور تكنولوجيا أحدث مثل عملية تدبيس المعدة، إلا أنها ما زالت تجرى حتى الآن لأنها أقل في التكلفة ويستخدم فيها دبوس واحد، وكذلك عملية “الفراشة “، وكلاهما ليس له معنى في وجود عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار.

وشدد على ضرورة إجراء جراحات السمنة في مكان مؤهل، ولدى طبيب مدرب جيدًا لضمان أمانها، حيث تحتاج مركز مجهز به غرفة عمليات، ورعاية مركزة، وطبيب تخدير وإمكانية توفير الدم، ومنظار متقدم، وتوفير أنواع جيدة من الدباسات لأنها تؤثر في جودة العملية، وأغلب الدباسات الموجودة في السوق أمريكية، .ولكن بعض المرضى بسبب الإمكانيات المادية يجريها بثمن رخيص، ويأتي الثمن على حساب جودة الدباسات والمستشفى وخبرة الطبيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى