كتب: محمد شوقي
لم تعد السمنة مجرد مشكلة جمالية تؤثر على الشكل الخارجي للإنسان وتمنعه من إرتداء الملابس التي يرغب فيها أو الظهور بمظهر رشيق وأنيق، إما يتمثل الوجه الأسوأ لأصحاب الأوزان الثقيلة في الأمراض المزمنة التي تلحق بهم نتيجة السمنة وعلى رأسها أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، وعلاج هذه المشاكل الصحية يتلخص ببساطة في خسارة الوزن.
أوضحت الدكتورة جيهان رابح، استشاري التغذية، أن مريض السمنة المفرطة ترتفع لديه نسب الإصابة بالمشاكل الصحية المتعلقة بالوزن، مؤكدة أن خسارة الوزن ولو بنسبة بسيطة يمكن أن تحسن وتقي من الأمراض المرتبطة بزيادته، وهناك عدة طرق يمكن أن تساعد مريض السمنة على إنقاص وزنه.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أنه إنقاص الوزن يمكن أن يحدث بأكثر من وسيلة ومنهم؛
1- تغيير السلوك اليومي الخاطيء.
2- زيادة النشاط الجسدي، مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ لحرق الدهون والسعرات الحرارية.
3- تناول بعض العقاقير الخاصة لعلاج السمنة، إذ تساعد على تقليل إمكانية امتصاص الدهون وتخزينها في الجسم.
4- التدخل الجراحي، ومن أهم العمليات المتعلقة بالتخلص من السمنة المفرطة هي جراحات تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة وعملية شفط الدهون.
وأكدت استشاري التغذية، أن التغذية السيئة تعتبر العامل الرئيسي والمباشر في الإصابة بالسمنة، حيث إنّ الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون يزيد من وزن الإنسان بشكل كبير، مشيرة إلى أن كل جسم له كم محدد من السعرات الحرارية التي يجب ألا يتجاوزها حتى لا يصاب بالسمنة، وفي حال تعدي هذه النسبة يزيد الوزن تلقائيًا.
