ابتعد عن المسكنات في التخلص من الصداع.. هذا هو الحل المثالي

أكد قال الدكتور أشرف جلال، استشاري أمراض المخ والأعصاب، على ضرورة ألا يعتمد علاج الصداع على المسكنات فقط لا غير، لأن المسكنات نفسها أحيانًا تسبب صداع، وفي البداية لعلاج الصداع لابد من معرفة  نوع الصداع، فإذا كان الصداع ثانوي ناتج عن مرض معين مثل الضغط، الأنيميا هنا نعالج السبب بالانتظام على أدوية الضغط وعلاج الأنيميا، أو أي كان سبب الصداع نعالج السبب، أما الأسباب الأولية، وتضم الصداع التوتري والصداع النصفي، والصداع العنقودي، وعادة لا يوجد خط واضح بين أنواع الصداع المختلفة، فالمريض قد يكون عنده أكثر من نوع من الصداع، وهنا لابد من علاج كافة الأسباب.

وأفاد بان مرضى الصداع الأولي عادة كل الفحوصات لديهم تكون نتائجها سليمة، ولعلاج الصداع النصفي يوجد 3 طرق، ما قبل النوبة وهنا لابد من تجنب الأشياء التي تسبب الصداع مثل الإضاءة الشديدة، التعرض لضغط عصبي، إجهاد نفسي، بعض الأطعمة مثل الفول والزبادي عدم انتظام النوم هنا المريض طبيب نفسه يبعد عن مسببات الصداع.

 وأثناء النوبة، هنا يجب أن يأخذ المريض الدواء بمجرد حدوث العلامات المنذرة للنوبة لتجنب تمدد الأوعية الدموية في المخ التي تسبب الألم، وهنا توجد أدوية جديدة بتقنية جديدة عبارة عن أفلام توضع تحت اللسان يمتص خلال ثواني ولا يمر على المعدة، فيمكن أن يقضي على الصداع بسرعة قبل أن تبدأ النوبة، ويوجد منه تركيزات 2.5 مل و5 مل حسب حدة الصداع، ثم نعطي المريض أدوية تمنع تكرار النوبات أو تقلل حدوث النوبات، مشيرًا إلى أن هذه الأدوية ليست أدوية صداع بل أدوية أمراض أخرى لكن الأبحاث توصلت إلى أن تلك الادوية تقلل مدة حدوث النبوات فبدلًا من تكرارها كل شهر تأتي كل 3 شهور أو سنة، لكن مشكلة تلك الادوية أن منها أدوية للصرع، أدوية للاكتئاب، فعادة المريض يرفض تناولها، فعلى الأقل المريض يأخذ تلك الادوية لمدة 3 شهور إذا شعر بتحسن نوقف الدواء.

نصائح لتجنب الصداع

وأضاف أنه لتجنب الصداع لابد من تشخيصه ومعرفة نوعه حتى يمكن التعامل معه، بالنسبة للأنواع الأولية من الصداع مثل الصداع التوتري لابد من تحنب التوتر، من خلال بعض تمارين الاسترخاء، وتمارين التخلص من التوتر، وقد يصل الامر إلى حصول المريض على مهدأ للسيطرة على التوتر، مشيرًا إلى أن الصداع التوتري عادة يأتي بالإجهاد، سواء إجهاد نفسي أو عصبي نحاول الابتعاد بقدر الامكان عن مسببات الإجهاد.

أما بالنسبة للصداع النصفي، أهم شيء فيه تجنب الإجهاد والسهر ومسببات الصداع مثل الجوع قلة النوم أو زيادة النوم بعض الاكلات، ومع النوبة نأخذ العلاج فورًا لا ننتظر حتى تشتد النوبة، وإذا وصف الطبيب دواء لمدة طويلة نأخذ الدواء بصفة منتظمة.

وبالنسبة للصداع العنقودي، قال:”يوجد طرق معينة ظهرت حديثًا منها حقن البوتكس”، لافتًا إلى أن علاج الصداع لا ينطوي على العلاج الطبي فقط، إنما يوجد به شق اللايف ستايل، وشق تغذية، ونصح بأهمية لأكل الصحي وشرب المياه بكثرة وممارسة الرياضة.

وأفاد بوجود فئتين عمريتين نقلق بشأن الصداع عندهم وهم الاطفال، وكبار السن، وعادة لا يوجد أطفال كثيرين يصابوا بالصداع، وفيحالة إصابة الطفل بالصداع لابد من إجراء الفحوصات على المخ، فنجري أشعة مقطعية أو رنين على المخ ورسم مخ، منوهًا بأن السبب الأشهر في الأطفال للصداع هو اضطراب كهرباء المخ، ونفس الوضع ينطبق على كبار السن من المهم إجراء أشعة على المخ خوفًا من إصابته بنزيف على المخ، أو ورم بالمخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى