انتبه.. تلك الأسباب تؤدي لنقص فيتامين D بالجسم

كتبت: سماح عاشور

“تعب، إجهاد عام، خمول، إرهاق، كثرة النوم” أعراض مرضية يعاني أغلبها منها، وبعد جولة على الأطباء نكتشف أن السبب في ذلك هو نقص أحد الفيتامينات بالجسم وهو فيتامين D، فما هو ذلك الفيتامين وأسباب نقصه بالجسم؟

مصادر فيتامين D

يقول الدكتور محمد حسن أبو زيد، مدرس الروماتيزم وأمراض المفاصل، إن فيتامين D أحد الفيتامينات الذائبة في الدهن، ويختلف عن غيره من الفيتامينات بإمكانية تصنيعه في الجسم عن طريق التعرض لأشعة الشمس بجانب الحصول عليه من الطعام، موضحًا أن أشعة الشمس أهم مصدر لفيتامين D، والتعرض لها لمدة من 10 إلى 15 دقيقة في الأيام المشمسة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً كافٍ لتزويد الجسم باحتياجاته من فيتامين D إلا أنّ أصحاب البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى وقت أطول من التعرض للشمس.

ويضيف:”يوجد فيتامين D في المنتجات الحيوانية، وخاصة زيت كبد السمك، والتونة كما يوجد بكميّات متفاوتة في الزبدة، والقشطة، وصفار البيض، والكبدة، وعيش الغراب، كما يمكن الحصول عليه من العصائر وحبوب الإفطار المدعّمة به”، لافتًا إلى وجود نوعين من فيتامين D هما D3, D2، ويعد D3 هو الأكثر فائدة ويوجد في المصادر الحيوانية كمان أنه ينتج فى عملية التعرض للشمس، أما D2 موجود فى المصادر النباتية.

وظائف فيتامين D

ويشير أن أهمية فيتامين D تأتي من وظائفه بالجسم، فهو مسئول عن ترسيب المعادن في العظام، توازن الكالسيوم والفوسفور في الجسم، الحفاظ مع هرمون الغدة الجار درقية والكالسيتونين على مستوى الكالسيوم في الدم، كما يلعب دوراً هاماً في تمايز الخلايا ونموها بشكل طبيعي في العديد من الأنسجة مثل الجلد والعضلات والغدة الجار درقية وجهاز المناعة والأعضاء التناسلية والثدي والقولون والدماغ والجهاز العصبي والغضاريف والبنكرياس، إضافة إلى دوره في منع النمو غير الطبيعي للخلايا وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وله دور في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

المعدلات الطبيعية لفيتامين D

وأفاد بأن المعدلات الطبيعية لفيتامين D بالجسم هي 30 إلى 50 نانوجرام / مل، أما نسبة 20: 30 نانوجرام / مل تكون غير كافية، أقل من 20 نانوجرام / مل يعتبر نقص في فيتامين D، ولكن أكثر من 50 نانوجرام/ مل تكون نسبة زائدة، ويحدث سمية فيتامين D إذا وصلت النسبة إلى 150نانوجرام/ مل.

أسباب نقص فيتامين D

وأرجع أبو زيد، نقص فيتامين D بالجسم إلى عدة عوامل تتمثل في:

– عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

– البشرة الداكنة.

– رضاعة حليب الأم دون إعطاء الطفل مكملات فيتامين D.

– وجدت بعض الدراسات أن السمنة تقلل من امتصاص فيتامين D.

– أمراض الجهاز الهضمي التي تسبب سوء هضم وامتصاص الدهون تسبب أيضاً نقصاً في امتصاص فيتامين D.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين D

– المرضعات والرضع.

– الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة على الجلد بصورة غير كافية.

– المسنين.

– أصحاب البشرة الداكنة

– الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل أدوية الصرع.

– المصابون بأمراض عسر الهضم أو أمراض كبد أو كلى.

أعراض نقص فيتامين D

وعن أعراض نقص فيتامين D، يقول دكتور محمد حسن أبو زيد، إن الشعور بالضعف العام، الإرهاق والإجهاد، آلام في العظام والعضلات، الأرق وعدم النوم، الاكتئاب من أهم علامات نقص الفيتامين بالجسم، إضافة إلى لين العظام عند الأطفال وحدوث تشوهات في العظام خصوصًا فى الطرفين السفلين، كما يؤدي نقصه بالجسم إلى تأخر ظهور الأسنان في الأطفال وقد تظهر تشوهات وضعف في الأسنان، كما يسبب ترقق العظام عند البالغين وارتفاع نسبة خطورة الإصابة بالكسور، الإلتهابات المتكررة مثل نزلات البرد نتيجة لنقص المناعة، زيادة فرص حدوث الأمراض المناعية والروماتيزمية، ويزيد نقصه فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى وضغط الدم، فضلًا عن زيادة الفرص للإصابة بخرف الشيخوخة وكذلك ضعف العضلات، ووجدت الأبحاث أن نقص فيتامين D يرفع من قابلية الجسم لعدوى فيروسات وبكتيريا الجهاز التنفسي.

مصادر فيتامين D

يقول الدكتور محمد حسن أبو زيد، مدرس الروماتيزم وأمراض المفاصل، إن فيتامين D أحد الفيتامينات الذائبة في الدهن، ويختلف عن غيره من الفيتامينات بإمكانية تصنيعه في الجسم عن طريق التعرض لأشعة الشمس بجانب الحصول عليه من الطعام، موضحًا أن أشعة الشمس أهم مصدر لفيتامين D، والتعرض لها لمدة من 10 إلى 15 دقيقة في الأيام المشمسة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً كافٍ لتزويد الجسم باحتياجاته من فيتامين D إلا أنّ أصحاب البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى وقت أطول من التعرض للشمس.

ويضيف:”يوجد فيتامين D في المنتجات الحيوانية، وخاصة زيت كبد السمك، والتونة كما يوجد بكميّات متفاوتة في الزبدة، والقشطة، وصفار البيض، والكبدة، وعيش الغراب، كما يمكن الحصول عليه من العصائر وحبوب الإفطار المدعّمة به”، لافتًا إلى وجود نوعين من فيتامين D هما D3, D2، ويعد D3 هو الأكثر فائدة ويوجد في المصادر الحيوانية كمان أنه ينتج فى عملية التعرض للشمس، أما D2 موجود فى المصادر النباتية.

وظائف فيتامين D

ويشير أن أهمية فيتامين D تأتي من وظائفه بالجسم، فهو مسئول عن ترسيب المعادن في العظام، توازن الكالسيوم والفوسفور في الجسم، الحفاظ مع هرمون الغدة الجار درقية والكالسيتونين على مستوى الكالسيوم في الدم، كما يلعب دوراً هاماً في تمايز الخلايا ونموها بشكل طبيعي في العديد من الأنسجة مثل الجلد والعضلات والغدة الجار درقية وجهاز المناعة والأعضاء التناسلية والثدي والقولون والدماغ والجهاز العصبي والغضاريف والبنكرياس، إضافة إلى دوره في منع النمو غير الطبيعي للخلايا وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وله دور في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

المعدلات الطبيعية لفيتامين D

وأفاد بأن المعدلات الطبيعية لفيتامين D بالجسم هي 30 إلى 50 نانوجرام / مل، أما نسبة 20: 30 نانوجرام / مل تكون غير كافية، أقل من 20 نانوجرام / مل يعتبر نقص في فيتامين D، ولكن أكثر من 50 نانوجرام/ مل تكون نسبة زائدة، ويحدث سمية فيتامين D إذا وصلت النسبة إلى 150نانوجرام/ مل.

أسباب نقص فيتامين D

وأرجع أبو زيد، نقص فيتامين D بالجسم إلى عدة عوامل تتمثل في:

– عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

– البشرة الداكنة.

– رضاعة حليب الأم دون إعطاء الطفل مكملات فيتامين D.

– وجدت بعض الدراسات أن السمنة تقلل من امتصاص فيتامين D.

– أمراض الجهاز الهضمي التي تسبب سوء هضم وامتصاص الدهون تسبب أيضاً نقصاً في امتصاص فيتامين D.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين D

– المرضعات والرضع.

– الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة على الجلد بصورة غير كافية.

– المسنين.

– أصحاب البشرة الداكنة

– الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل أدوية الصرع.

– المصابون بأمراض عسر الهضم أو أمراض كبد أو كلى.

أعراض نقص فيتامين D

وعن أعراض نقص فيتامين D، يقول دكتور محمد حسن أبو زيد، إن الشعور بالضعف العام، الإرهاق والإجهاد، آلام في العظام والعضلات، الأرق وعدم النوم، الاكتئاب من أهم علامات نقص الفيتامين بالجسم، إضافة إلى لين العظام عند الأطفال وحدوث تشوهات في العظام خصوصًا فى الطرفين السفلين، كما يؤدي نقصه بالجسم إلى تأخر ظهور الأسنان في الأطفال وقد تظهر تشوهات وضعف في الأسنان، كما يسبب ترقق العظام عند البالغين وارتفاع نسبة خطورة الإصابة بالكسور، الإلتهابات المتكررة مثل نزلات البرد نتيجة لنقص المناعة، زيادة فرص حدوث الأمراض المناعية والروماتيزمية، ويزيد نقصه فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى وضغط الدم، فضلًا عن زيادة الفرص للإصابة بخرف الشيخوخة وكذلك ضعف العضلات، ووجدت الأبحاث أن نقص فيتامين D يرفع من قابلية الجسم لعدوى فيروسات وبكتيريا الجهاز التنفسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى