homescontents
الأوراممقالات

علامات تنذر بالدخول في غيبوبة كبدية

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور علي مؤنس، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد، إن مريض تليف الكبد قد يفاجيء بإصابته بغيبوبة كبدية دون أن يعلم أنه مصاب بتليف الكبد الناتج عن الإصابة بالفيروس الكبدي سي، كما أنه لم يعاني من أي أعراض مرضية.

 وأوضح أن مرض تليف الكبد من الأمراض الصامتة التي قد لا يكون لها أي علامات، مشيرًا إلى أن هناك 3 محذورات على مريض تليف الكبد هم الإمساك فمريض تليف الكبد لابد له من الإخراج اليومي من مرتين لثلاثة مرات، وقد يستعمل شراب يساعد على الليونة، إضافة إلى إسهال شديد له رائحة كريهة وهو من العوامل الهامة التي قد تؤدي لغيبوبة كبدية.

وأشار إلى أن كثرة تناول اللحوم من الدوافع التي قد تؤدي للغيبوبة الكبدية لذلك على مريض التليف الذي قد يصاب بالغيبوبة الكبدية أن يحترس من اللحوم “اللحوم، السمك، الأرانب وكل ما فيه روح ويستبدله بالبروتين النباتي”، مضيفًا أنه في حالات الاستسقاء وتورم القدمين على المريض الحذر من استعمال مدرات البول، لأن كثرة استخدامها يؤدي للغيبوبة الكبدية.

وأفاد بأن هناك علامات أخرى قد تنذر ببداية الغيبوبة الكبدية ويجب على أهل المريض التنبه منها التلعثم في الكلام، توهان بسيط، التأخر في الرد وكلها علامات لبداية الخلل المخي الكبدي، لكن إذا زاد الخلل المخي الكبدي وصاحبه رعشة في الايددين في هذه الحالة نعمل حقنة شرجية ثلثها لاكتوز وثلتين مياه، ويمكن تكرارها بعد 4 ساعات حتى ننقذ المريض من احتمال الغيبوبة الكبدية.

وأكد أن تليف الكبد قد يتعايش به المريض دون أن يعلم باعتباره شيء صامت، فمعظم المرضى قد لا تشتكي من أي أعراض، والبعض منهم قد يشتكي من الإرهاق، فقدان الشهية، القيء، تورم القدمين وكلها إشارت لوجود التليف وليس دليل قاطع، كما أن بعض المرضى قد يشتكون من الحكة وعلى الرغم من أنها ليس السبب الأساسي للتليف لكن قد تكون من مظاهر التليف الكبد، إضافة إلى اصفرار العين، الاستسقاء، الهالات الوردية على الوجه، احمرار في كف اليد وأطراف الأصابع، كما أن تورم الدمين مظهر من مظاهر خلل الكبد، لكن ليس دليل على الإصابة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة