كتب: محمد شوقي
يعتقد الكثيرون بأن زيادة الوزن هي المشكلة الحقيقية لأي شخص، وفي المقابل يقللون من خطورة النحافة المفرطة، والتي يكون لها تأثير مدمر على الصحة العامة للإنسان، ولا تقل الأضرار التي تسببها خطورة عن السمنة المفرطة.
أوضحت دكتورة جيهان رابح، استشاري التغذية العلاجية، أن زيادة نسبة حرق الوجبات يرتبط بشعور الإنسان بالتوتر والانزعاج، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات مناسبة من الماغنسيوم والكالسيوم؛ وهي المعادن المعروفة بقدرتها على تقليل مشاعر القلق، وبالتالي تسيير عملية حرق الدهون بصورة طبيعية.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى إصابة الإنسان بالنحافة ومنها؛
1- سوء التغذية: وسوء التغذية لا تعني قلة كمية الطعام، ولكن عدم تناول طعام متنوع يحتوي على كافة العناصر الغذائية من فيتامينات وبروتينات ونشويات وأملاح.
2- الوراثة: يمكن أن يكون عامل الوراثة أحد أسباب الإصابة بالنحافة، وهي عبارة عن جينات وراثية.
ونصحت استشاري التغذية العلاجية، بتجنب شرب المياه قبل تناول الطعام، لأنها تعمل على سد الشهية لعدد كبير من الناس، مشيرة إلى أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على زيادة الوزن ومنها النشويات، ويوجد بعض الأعشاب أيضًا تعمل على فتح الشهية مثل النعناع والكراوية والينسون.
وأوضحت أنه يمكن الحصول على بعض الأدوية عند وجود مضاعفات للنحافة، ولكن يتم ذلك من خلال طبيب بعد تشخيص دقيق للحالة، محذرة من الحصول على أي دواء من صفحات الإنترنت، أو شرائه من الصيدلية، أو من مريض آخر استخدمه.
ونوهت دكتورة جيهان رابح، إلى أن النحافة قد تؤدي إلى اضطراب النوم، لذلك ينصح بالنوم في الأوقات الطبيعية وعدم الإفراط في السهر لساعات طويلة، وبعض الدراسات الطبية تؤكد أن النوم ولو لساعة واحدة بعد الظهر، يساعد على زيادة الوزن بطريقة ما، مؤكدة أن أخذ قيلولة بسيطة بعد تناول الغذاء سيكون أمرًا داعمًا لزيادة الوزن.
