تجميل الأنف من أصعب الجراحات لهذا السبب
كتبت: سماح عاشور
تعد عمليات تجميل الأنف من أكثر عمليات التجميل انتشارًا، وتتساوى فيها النسب بين الرجال والنساء، انطلاقًا من أنه لا شيء يؤثر على شكل الوجه، أكثر من حجم وشكل الأنف، لأنها من أكثر ملامح الوجه لفتًا للنظر.
يقول الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحة التجميل، إن جراحة تجميل الأنف من أصعب جراحات التجميل وأكثرها دقة للوصول إلى شكل جمالي وفي نفس الوقت الحفاظ على وظيفة الأنف، موضحًا أن كل حالة لها مقاييس معينة لجراحة الأنف تناسب وجهها ولا يمكن تكرارها لشخص آخر، بالتالي يجب أن تختفي جملة “أنا عاوزة أنف مثل أنف الفنان الفلاني”.
ويضيف:”في الجلسة الأولى مع المريض نسمع شكواه ويتم فحصه والاتفاق على ما سيتم خلال العملية والشكل الذي سيصبح عليه”، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان نلجأ لإجراء أشعة مقطعية في حالة وجود انحراف شديد بالحاجز الأنفي، ويمكن الاستعانة بطبيب أنف وأذن أثناء العملية، لضمان ألا يؤثر ذلك على وظيفة التنفس.
ويؤكد يحيي، أن جراحات التجميل عمومًا وتجميل الأنف خاصة من جراحات اليوم الواحد، فالمريض غير مضطر للبقاء في المستشفى، لكن فترة النقاهة تمتد لأسبوع، وقد يلاحظ المريض وجود بعض التورم والزرقان والكدمات حول الأنف وهو أمر طبيعي، سريعًا ما يختفي خلال أيام.
ويشير إلى أن الطبيب يطلب من المريض عدم التمخط لمدة أسبوع تقريباً حتى تتمكن الانسجة من الالتئام، كما يجب عدم ارتداء النظارة لمدة 3 أسابيع على الأقل، وعادة ما تزال ضمادة الأنف بعد العملية ببضعة أيام ما لم تجر جراحة أخرى على الحاجزالأنفي، وتزال الجبيرة عادة بعد أسبوع.
ويؤكد أن أي مشكلة في الأنف تساوي عملية جراحية، فلا يؤدي الفيلر أو الخيط النتائج المرغوبة لتجميل الأنف، لافتًا إلى أن نتيجة العملية تظهر بوضوح بعد 3 شهور من إجرائها، وقد تمتد المدة إلى 6-8 شهور إذا كان المريض أجرى جراحة سابقة بالأنف.