أستاذ عظام: طرق حديثة لعلاج التقزم وقصر القامة

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور جمال حسني، أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها، إن قصر القامة هي أن يكون طول الشخص أقل من الطول العادي بشكل واضح، أما التقزم فيكون الشخص أقل من الطبيعي بشكل كبير، مشيرًا إلى أن أسباب قصر القامة متعددة، لكن الأغلب هو عدم وجود سبب واضح، فيبلغ طول الشخص 140 سم ويكون شكله طبيعي ومتناسق لكن طوله أقل من الطبيعي.

وأضاف:”التقزم سببه وجود مشكلة في نمو الغضاريف، ينتج عنها أن أطراف الطفل تكون أقل بكثير من الجذع، وعدم التناسق بين الفخذ والساقين، ويكون الطول المتوقع هو 125 سم”، موضحًا أن الأمل كبير في أن يصل الطول إلى الشكل الطبيعي بالطرق الحديثة، فيمكن إضافة طول 25 أو 30 سم.

وتابع أن العلاج يكون عن طريق وضع مثبت من الخارج، أو مثبت خارجي بالكمبيوتر، أو مسمار نخاعي من الداخل من خلال إجراء شرخ بسيط في العظام، والانتظار لمدة أسبوع إلى 10 ايام، ثم فتح المسافة تدريجيًا بمعدل 1 مل يوميًا، تنمو بعدها تقوم العظام والأعصاب والشرايين والجلد من جديد كطفل في رحم أمه”.

وأشار إلى أنه يمكن إطالة القزم وفق المسافة التي نريدها، فنطول الساقين والفخذين ثم الذراعين مع مراعاة القياسات بحيث تكون النسب بين الفخذ والساق طبيعية، لأن عادة يكون الفخذ أقصر من الساق، مضيفًا أن التطويل في حالات التقزم يبدأ مبكرًا في سن صغير حوالي 4 أو 5 سنوات، فنصلح الاعوجاج في الساقين ثم نطول الفخذين، ويمكن تكرار تطويل الساقين في المسافات الكبيرة ثم الذراعين.

واستطرد:”نحرص على الانتهاء من التطويل في سن 15 – 16 سنة قبل دخول الجامعة، حتى لا تكون الصورة المجتمعية للشخص بأن القزم الذي تم تطويله، لكن يعرفه الجميع وأقرانه في الجامعة بشكله الجديد، فيعيش حياة طبيعية، مؤكدًا أنه يوجد أمل كبير لتطويل حالات التقزم وقصر القامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى