ما هي عملية زرع العدسات ومخاطرها؟

كتبت: أميرة محمد

تعتبر زرع العدسات الدائمة أحد طرق تصحيح الإبصار لمن يعانون من قصر النظر، أو مشاكل في العدسة لمن لا يصلح معهم عمليات الليزك، وهي عملية بسيطة لا تتجاوز 10 دقائق، ولا يشعر خلالها المريض بأي ألم.

قالت الدكتورة نيرمين بدوي، استشاري طب وجرحة العيون، أن هناك أنواع مختلفة من عمليات زرع العدسة ومنها؛ عمليات تجرى بغرض تصحيح الإبصار في وجود العدسة الطبيعية، حيث يتم زرع عدسة صناعية وتثبيتها في الخزانة الأمامية على القزحية، أو في الخزانة الخلفية بدون إزالة عدسة العين الطبيعية، ويمكن إجرائها لمن تخطوا الـ18عامًا، ولكن يفضل إجرائها بعد سن الـ25.

وأشارت في تصريحات لـ”شفاء”، إلى أن المريض إذا كان يعاني من مشكلات المياه البيضاء وبلغ عمره 50 عامًا، يتم استبدال العدسة الطبيعية بالعدسة الصناعية، وكذلك في حالات الإصابة بقصر النظر شديد، مؤكدة أن العدسة الصناعية لا تضر بالعدسة الطبيعية، ويتم استبدالها بعدسة العين إذا تعرضت لصدمة تسببت في ضرر لها، أو تحركت من مكانها، ومن يحدد ذلك طبيب العيون المتخصص.

وأكدت استشاري طب وجرحة العيون، أن عملية زرع العدسات آمنة، ويتم استبدال العدسة لكل من تخطى عمرالـ45 أو 50 عامًا؛ لأنها تفقد القدرة على التكيف مع العدسة الطبيعية في حالة زرعها في وجودها، لافتة إلى أنه يمكن ارتداء النظارة الطبية مع زرع العدسات، ويوجد أنواع من زرع العدسات متعددة المهام ويكون نظر المريض سليم لا يحتاج إلى ارتداء نظارة طبية، ويمكن أن يعيش بها المريض طوال حياته.

وأضافت دكتورة نيرمين بدوي، أنه في حالة الإصابة بالمياه البيضاء، يمكن زرع العدسات في أي مرحلة عمرية حتى الأطفال بعد مرور سنة، وتظل فترة طويلة في عين المريض ويمكن تغييرها وفقًا للطبيب مع النمو؛ لأن مقاس النظر يختلف مع نمو الطفل، منوهة إلى أنه يتم إجرائها تحت تأثير مخدر موضعى بسيط، ولا يوجد ألم مصاحب للعملية، وتجري في بضع دقائق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى