ما أسباب سلس البول وطرق علاجه؟
قال الدكتور محمد سويلم، استشاري جراحات المسالم البولية، إن بعض أسباب سلس البول تكون عارضة فتصاحب مجموعة من الأمراض إذا تم علاجها تنتهي حالة السلس، ومنها التهابات المسالك البولية، وبعض الأدوية التي تهيج المثانة، ولكن في المقابل يوجد سلس البول المزمن وهو الأصعب في العلاج وحالاته أكثر، وينقسم إلى 4 أنواع هم؛ النوع الإجهادي وهو فقدان التحكم في البول مع إي إجهاد سواء ضحك، كحة، عطس، تمرينات رياضية، وسببه الأساسي ضعف عضلات البطن والحوض وعلاجه يتمثل في عملية جراحية بسيطة عبارة عن شق صغير عند فتحة البول ونركب شريط يشبه بشكبة تستخدم في عمليات الفتق يتوصل بجدار البطن ومحيط مجري البول، بحيث يعمل بدلًا من العضلات التي لا تؤدي دورها بكفاءة.
والنوع الثاني هو السلس المصاحب لحالات الرغبة الشديدة في التبول، فلا يستطيع المريض أن يسيطر على نفسه، وسبب ذلك هو تهيج عضلات المثانة، وهذا النوع سهل علاجه بالأدوية دون حاجة إلى جراحة، ويوجد نوع مختلط ما بين السلس الإجهادي والسلس المصاحب للرغبة الملحة في التبول، ولابد من التشخيص الجيد لتحديد نوع السلس من خلال اختبار ديناميكة التبول، لأن استخدام العلاج الخطأ يؤدي إلى زيادة الحالة سوءًا.
والنوع الرابع من سلس البول يصيب الرجال أكثر من السيدت، وهو سلس البول المصاحب لاحتباس البول بسبب تضخم البروستاتا أو ضيق مجري البول، وفي هذه الحالة علاج سبب الاحتباس يعالج سلس البول، والنوع الخامس من سلس البول هو السلس الدائم، وهي أن كل كمية البول تخرج للخارج دون فرصة للتخزين داخل المثانة، وذلك نتيجة تلف الصمام المحيط بمجرى البول عند عنق المثانة أو عيوب خلقية، أو بعض الحوادث وحدوث ناسور ما بين المثانة ومجرى البول، وعلاج تلك الحالات يستدعي علاج السبب حتى ينتهي سلس البول.