تعرف على طرق علاج متلازمة “زولينجر إليسون”
كتبت: شيماء عبد المجيد
سببها غير معروف حتى الآن” هذا هو سر خطورة الإصابة بمتلازمة “زولينجر إليسون”، ولكن تسلسل الأحداث التي تسببها واضحة، فهذه المتلازمة تبدأ بتشكل ورم أو أورام في البنكرياس أو الإثنى عشر.
وأوضح الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة بكلية طب جامعة عين شمس، أن هذه الأورام مشكلة من خلايا تفرز كميات كبيرة من الغاسترين، مما يؤدي إلى الإصابة بقرحة هضمية وأحيانًا إسهال.
وأضاف عقبة، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن الأطباء يعالجون الأورام والقرحة، ولكن إن تمكن الطبيب من إزالة الأورام، فلن يكون هناك حاجة لعلاج القرحة، موضحًا أن العملية الجراحية خطيرة وعلى درجة عالية من الدقة؛ لأن الأورام تكون صغيرة ويصعب العثور عليها.
ولفت رئيس أقسام الباطنة بعين شمس، إلى أن الجراحة قد لا تكون خيارًا إن كانت هناك أورام متعددة، أو أورام وصلت للكبد، وإن كان لدى المصاب أورام متعددة، فإن الطبيب قد يوصي باستئصال ورم كبير واحد فقط.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات، ينصح الأطباء بعلاجات أخرى للسيطرة على نمو الورم، ومنها:
1ـ إزالة أكبر قدر ممكن من ورم الكبد.
2ـ حقن الأدوية داخل الورم؛ لتخفيف أعراض السرطان.
3ـ إجراء عملية لزراعة الكبد.
4ـ محاولة إبطاء نمو الورم، باستخدام العلاج الكيماوي.
5ـ محاولة تدمير الورم، من خلال قطع إمدادات الدم عنه، أو باستخدام الحرارة لتدمير الخلايا السرطانية.
وعن فرط حموضة المعدة، أكد دكتور أشرف عقبة، أنه يمكن السيطرة عليها بالأدوية المعروفة بـ”مثبطات مضخة البروتون”، وتمثل الخط الأول من العلاج، وتعمل على خفض إنتاج الحمض الموجود نتيجة متلازمة “زولينجر إليسون”، وتعمل تعمل على تقليل إفراز المعدة للحمض، عن طريق منع عمل مضخات صغيرة داخل الخلايا المفرزة له.