انتبه.. لون المخاط يحدد حالتك الصحية

المخاط من المواد المهمة التي ينتجها جسم الإنسان كوسيلة للحماية من الفيروسات والبكتيريا والحفاظ على صحة جيدة للجسم، حيث يساعد المخاط بواسطة قوامه اللزج على التقاط الجزئيات الغريبة وطردها خارج الجسم، فضلاً عن احتوائه على بروتينات وأجسام مضادة خاصة تقاوم الجراثيم.

ووفقًا لما نشره موقع “WebMD”، يصنع جسم الإنسان نحو 1.5 لتر من المخاط يوميًا حتى عندما لا يكون مريضًا. ويمنع المخاط حالات الجفاف في الفم والأنف والجيوب الأنفية. ويصبح المخاط أكثر وضوحاً مع الإصابة بالأمراض.

ألوان المخاط

يقول أميد مهدي زاده، طبيب أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، كاليفورنيا: “يكون المخاط مائي القوام وشفاف اللوف عندما يكون الشخص بصحة جيدة”. ويعد لون المخاط مؤشرًا واضحًا على أمراض بعينها:

الأبيض

عندما يتحول المخاط إلى اللون الأبيض وأكثر سماكة فإنه علامة على الشخص على وشك الإصابة بنزلة برد حيث ينتج الجسم المزيد من كرات الدم البيضاء لمحاربة العدوى.

أخضر أو أصفر

يعد تحول لون المخاط إلى الأخضر أو الأصفر مؤشرًا واضحًا على وجود عدوى من نوع ما، مثل البرد أو الأنفلونزا. يقول مهدي زاده: “يأتي اللون الأخضر من بروتين ينبعث من الخلايا الالتهابية. إنها مادة سامة تقتل الجراثيم التي تحاول مهاجمة جسم الإنسان”.

أحمر أو وردي

إذا كان الشخص مريضًا ويعاني من السعال كثيرًا، فربما يلاحظ وجود مخاط ملطخ بالدماء، وتظهر هذه الحالة عند حدوث تمزقات في الأوعية الدموية في الأنف أو الحلق. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان. ويجب استشارة طبيب لإجراء اختبارات لمعرفة السبب.

بني أو أسود

يمكن أن يشير المخاط ذو اللون الداكن إلى الإصابة بأمراض الرئة المزمنة، وهو لون شائع بين المدخنين الشرهين أو المدخنين السلبيين أو من يعملون أو يسكنون قريبا من مناطق غبار فحم المصانع. ويرجع ظهور هذا اللون إلى مزيج من الدم والتهاب في الرئتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى