“الزراعة” الحل الأمثل لفقدان الأسنان.. ولابد من توافر تلك الشروط قبل إجرائها
قالت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري تجميل وزراعة الأسنان، إن الحل الأمثل للأسنان المفقودة هو الزراعة، لكن قبل اتخاذ تلك الخطوة لابد من فحص المكان وحالة العظم والمسافة الطول والعرض وأقرب جيب أنفي والمسافة بين الضرس المفقود والضرس قبله وبعده لأن في بعض الحالات تكون المسافة لا تكفي وضع الزرعة، وإذا كانت كل تلك العوامل مضبوطة فالزراعة أفضل قرار.
وأضافت: إذا كانت هناك مشاكل تمنع من الزراعة، هناك بدائل أخرى، وليس معنى وجود مشكلة أنه لا يوجد حل لكن ستأخذ وقت أطول في العلاج، فمثلًا لا تصلح الزراعة الفورية لكل الحالات، فلابد في البداية من إجراء بعض الفحوصات مثل السكر التراكمي وفيتامين د.
وتابعت: إذا وصلت للفكرة التشخيصية بعدد الزرعات والطول والعرض وتوقيت الخطوات ومدى نجاح الزرعة تتم الزراعة، لكن إذا كانت هناك أي مشكلة عليها علامة استفهام يتم تأجيل الزراعة بعض الوقت لمصلحة المريض.
العمر المناسب للزراعة
وأكدت أنه يمكن إجراء زراعة الأسنان في أي سن بشرط أن يكون المكان يسمح بالزراعة، فيمكن الزراعة في سن 60 او 70 أو 80 سنة، لكن المشاكل التي تواجهنا في تلك الاعمار جودة العظم، الهشاشة، نقص فيتامين د، الإصابة ببعض الامراض، نزول الجيوب الانفية، مدة خلع الأسنان، لافتة إلى أن المشاكل تزيد مع السن الاكبر لكن كل مشكلة لها حل، لافتة إلى أنه من حق المريض معرفة الخطوات التي تحدث خلال الزراعة.
الأشعة المقطعية وزراعة الأسنان
وأكدت دكتورة إسراء السعيد، أن الأشعة المقطعية تلعب دور رئيسي في نجاح الزراعة، لكن يجب من يطلب الأشعة هو الدكتور الذي شخص الحالة لأنه من يضع الخطة العلاجية، لذلك من غير المنطقي أن يجري المريض الأشعة ثم يتوجه للطبيب. ونوهت بأن الطبيب قد يفاجأ بأشياء كثيرة خلال الزراعة، لكن مع إجراء الأشعة المقطعية هذا غير وارد، لانها تخبر الطبيب بكل المشاكل المتوقعة، لكن المهارة في حل المشكلة دون وقت اطول فمثلًا يمكن تفاجيء أثناء الزراعة بوجود ضرس مدفون، أو ناب مدفون، وهنا توقف الزراعة حتى علاج تلك المشكلة، لكن في حالات وجود كيس دهني او جذر متبقى من سنة تعالج المشكلة أثناء الزراعة.
الزراعة للجميع
أكدت دكتورة إسراء السعيد، أن الجميع مؤهلين للزراعة، لكن قبل خطوة الزراعة لابد من إجراء الأشعة المقطعية، تحليل سكر تراكمي، أن يعرف المريض الخطة العلاجية ويوقع عليها، لكن المريض الذي ما زال يفكر في تلك الخطوة ولديه أسنان تحتاج إلى حشوات، أو يحتاج علاج جذور، أو يعاني من مشكلة في اللثة فهو مريض غير مؤهل للزراعة في الوقت الحالي لحين علاج تلك المشكلات “أي يمكن أن ينتظر المريض عدة ساعات إضافية لحل تلك المشاكل قبل الزراعة”.
التدعيم بعظم
وأوضحت أن عدم كفاية العظم من المشكلات التي تعطل الزراعة بعض الوقت، والحل هنا هو التدعيم بعظم بدلًا من اللجوء للتركيبات، ولكن تلك الخطوة تأخذ بعض الوقت، فبدلًأ من دخول المريض للزراعة، يدخل لزراعة عظم وبعد عدد معين من الأشهر نزرع أسنان وبعد عدد معين آخر من الأشهر يتم التحميل على الزرعات.
وأضافت: نعتبر التركيبات مرحلة مؤقتة وليس حل نهائي لفقدان الأسنان، فالحل الأدوم هو زراعة الأسنان. وأفادت بأن التركيبات تسبب مشاكل باللثة لانه يتم برد ضرسين ليس لهما علاقة بالمشكلة، كما تسبب رائحة كريهة بالفم والتهابات متكررة.
فقد الجزء الخارجي من السنة
وذكرت أن الحل الأمثل لحالة فقدت الجزء الخارجي من السنة يتوقف على الحل الادوم، في البداية لابد من إجراء أشعة لمعرفة المتبقي من الجذر داخل العظم، وهل المتبقي من الجذر سليم أم مصاب، ففي حالة وجود خراج تحت الضرس يضعف الجذر أكثر ويقلل نسب نجاح حل المشكلة، لكن يتم الحفاظ على الجذر إذا كان سليم ولا يوجد مشاكل نجري علاج جذور للجذر وتطويل للجذر ومسمار ودعامة وطربوش.
ونبهت: إذا كان هذا الحل يدوم لمدة شهر أو شهرين فالأفضل هو الخلع والزراعة، لكن إذا كان الحل يستمر لمدة 3-4 سنوات نسير في تلك الخطة العلاجية.
التقنيات الحديثة لتقوية عظام الفك
قالت دكتورة إسراء السعيد، إن أهم خطوة في شغل العظم عمومًا هي السي تي او الأشعة المقطعية، لمعرفة كمية العظم التي يحتاجها المريض والمسافات التي سيتم وضعها فيمكن من خلالها اختيار التكنيك الذي سيتم وضع العظم به حت تنجح الزرعات، وهي احدث تكنولوجيا موجودة.
وأشارت إلى أن جهاز البيزو والذي يمكن من خلاله رفع الحاجز الانفي ونضع عظم، أو نقطع به عظم دون إهدار، فالجهاز يخرج منه ذبذبات مياه معينة، يمكن نجري به عملية ونزيل ضرس به، وهي من التكنولوجيا الجديدة في مجال الزراعة والجراحة عمومًأ، ويحقق نتائج ممتازة دون تعريض المريض لعملية كبيرة اواستخدام أي أجهزة تصدر حرارة.
أفضل أنواع الزرعات
التركيب على الزرعة