لتجنب “تشنج الحمل”.. تعرفي على الأسباب والأعراض
تشنج الحمل من الأمور الشائعة بين السيدات الحوامل، ويعرف طبيًا باسم “Eclampsia”، وكان مشهور بين النساء قديمًا بتسمم الحمل، وجاءت هذه التسمية لأن هذه الحالة لا تصيب إلا السيدات الحوامل، فكان الاعتقاد القديم بأن الجنين يتسبب في تسمم الأم، وهذا الأعتقاد خاطيء، لأن هذه التسمية لا تصف الحالة الحاصلة، حيث لا وجود للتسمم في جسم المرأة الحامل.
يقول الدكتور هشام الشاعر، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب قصر العيني، إن تشنج الحمل من الحالات الطارئة التي تهدد حياة الأم والجنين معًا، ويصاب به نسبة قليلة من النساء الحوامل لا تتجاوز 7%، مشيرًا إلى أن تشنج الحمل قد يتطور لامرأة واحدة من بين كل 100 امرأة مصابة بما قبل الإرجاج.
ويوضح “الشاعر”، أن أعراض تشنج الحمل تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة البروتين في البول الذي، يعرف بالزلال مع تورم القدمين واليدين والوجه، لافتًا إلى أنه ” لم يعرف حتى الآن السبب الرئيسي للإصابة بحالة ما قبل التشنج، وبما إنه لم يتم اكتشاف السبب في حدوث المرض، فلا يستطيع الأطباء تقديم أي من العلاجات أو الاختبارات الوقائية الفعالة للمرأة الفعالة للمرأة الحامل لمنع إصابتها بالمرض، ولكن يمكن إعطاء للحامل اسبرين الأطفال ومضادات الأكسدة للتقليل من حدوث تسمم الحمل.
ويضيف “هشام الشاعر”:تكثر الإصابة بهذا المرض لدى السيدات صغيرات السن خلال حملهن الأول، ويكون حدوثه للحوامل بأكثر من جنين “التوائم”، وأيضًا للسيدات فوق سن الخامسة والثلاثين، ومن لديهم ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، أو مريضات السكر، أو من يعانين من أمراض الكلى أو الذئبة الحمراء.