د.وائل يحيي: كريمات تكبير وتصغير الثدي وهم.. وهذا هو الحل الوحيد

كتبت: سماح عاشور

يعد الثدي من أهم معالم الأنوثة، لذلك تراقب الفتيات باهتمام بالغ مدى نمو الثدي مع البلوغ حتى يكتمل الشكل الجمالي، وحينها تشعر الفتاة أنها كاملة الأنوثة. لكن أي تغيير في شكل الثدي سواء كان كبيرًا أو صغيرًا يسبب مشاكل نفسية كبيرة. وتعد كريمات تكبير وتصغير الثدي إحدى الطرق التي تلجأ إليها الفتيات للحصول على شكل مثالي للثدي، وهو ما حذر الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحات التجميل.

يقول يحيي:”الثدي يمر بـ3 مراحل من النمو، تبدأ بالفترة في عمر 6-8 سنوات، ثم فترة البلوغ، وفترة ما بعد البلوغ”، موضحًا أنه إذا كان الثديين متساويان في الحجم سواء بالصغر أو الكبر لا توجد مشكلة، ويجب الانتظار حتى اكتمال مرحلة البلوغ عند سن 16 عامًا.

ويضيف:”المشكلة تظهر إذا كان هناك فرق ملحوظ في أحد الثديين عن الآخر وهنا لابد من الاستشارة الطبية في عمر صغير، لأن العلاج يبدأ في مرحلة مبكرة”، مشيرًا إلى أن مشكلة القرناء والمقارنة بين الفتيات هي الأكبر خاصة مع انتهاء سن المدارس وبداية دخول الجامعة، ناصحًا بزيارة الطبيب بعد انتهاء البلوغ وانتظام الدورة الشهرية أو 3 أو 4 دورات منتظمة.

وحذر من خطورة استخدام الكريمات التي يروج لها في تكبير أو تصغير الثدي مؤكدًا عدم جدواها بل أنها قد تكون خطرًا في كثير من الأحيان، قائلًا:” لا حل سوى التدخل الجراحي في عمليات تكبير أو تصغير الثدي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى