الأرتيكاريا المزمنة.. سببها وطرق علاجها

كتبت: سماح عاشور


قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن 70% من مرضى الأرتيكاريا غير معروف سبب الإصابة لديهم، وفي مثل هذه الحالات تكون الأرتيكاريا مجهولة المصدر، أما النسبة الأقل تكون الأرتيكاريا مصاحبة لحساسية الصدر والأنف، أو تنتج عن مسبب خارجي مثل عتة الفراش أو نوع معين من الأكل والدواء، وقد تكون مصاحبه لاضطرابات الغدة الدرقية أو جرثومة المعدة أو أمراض مناعية، وقد تكون وراثية.

وأضاف:”يخضع المريض للعديد من الفحوصات لمعرفة السبب، وفي حالة وجود سبب لها يتم التعامل مع المسبب سواء كان بمصل حساسية أو علاج دوائي للسبب وهذه الحالات الأقل، أما غالبية الحالات فهي مجهولة المصدر وتكون مزمنة”، مشيرًا إلى الأرتيكاريا المزمنة غالبًا غير معلومة السبب لذا على المريض أن يتعايش مع المرض والحفاظ على حالته النفسية، والتي تلعب دورًا مهمًا في العلاج.

وعن طرق علاج الأرتيكاريا المزمنة تابع الحداد:”حالات كثيرة تشفى باستخدام مضادات الهيستامين ومثبطات المناعة وهو العلاج التقليدي لها، ويوجد علاج بيولوجي بحقن الزولاير، ويمكن العلاج بالدم أو البلازما، أو جلسات أشعة فوق بنفسجية وهي مناسبة للحكة الجلدية.

وأشار إلى أنه في حالة وجود مسبب بيئي للأرتيكاريا مثل غبار الطلع أو عتة الفراش وتأكد ذلك بالتاربخ المرضي ووجود ثالوث الحساسية الأنف والصدر والجلد، يمكن العلاج بأمصال الحساسية مع تظبيط العامل النفسي والبيئي. أما إذا كان الطعام هو مسبب الأرتيكاريا يتم تطبيق سياسة المنع حتى إذا الاختبارات سلبية غذاء منخفض الكيماوي، لأن معظم هذه الأكلات تحث الجسم على زيادة الهيستامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى