معلومات تعرفها لأول مرة عن القرنية المخروطية

قال الدكتور محمد عمر، أستاذ طب وجراحات العيون بكلية طب جامعة عين شمس، إنه في الماضي كانت التوعية ببعض الأمراض قليلة ومنهم مرض القرنية المخروطية، فكان يصعب اكتشافه بالطرق القديمة، والآن نكتشفها بصورة أسهل مما أدى إلى زيادة معدل اكتشافه، خاصة مع زيادة التوعية ضد المرض.

أعراض القرنية المخروطية

وأوضح عمر، أن المريض يبدأ يشتكي من زيادة في معدل تغيير النظارة، فيغير المريض النظارة كل 4-5 شهور، فالطبيب يبدأ يشك في معدل تغيير النظارة من ناحية، ومن جهة أخرى لا يتوصل لقياسات مرضية، ونظر المريض بالنظارة لا يصل 6/6، مع زيادة مطردة في  قصر النظر والاستجماتيزم، ومع إجراء الأشعة وفحص القرنية بالكاميرا الخماسية، ومقياس لصورة القرنية يتم تشخيص المرض في بدايته.

أسباب القرنية المخروطية

وأوضح أن القرنية المخروطية تعني تغير في شكل القرنية فتكون أكثر تحدبًا مما يؤدي لظهور شكل المخروط وزيادة في تعرج سطح القرنية وتغير سمك، لافتًا إلى أنها في الأصل عيب خلقي، لكن هناك عوامل بيئية تساعد في زيادة المرض أو سرعة حدوثه مثل مرضى الحساسية سواء المزمنة أو الموسمية، كثرة الحكة في العين، وقد يظهر في العائلات عن طريق الوراثة.

درجات القرنية المخروطية

وتابع:”يوجد درجات من القرنية المخروطية، فالمرض بطبيعته يزيد تدريجيًا مع العمر، من مرحلة بسيطة ثم متوسطة حتى نصل لمرحلة متقدمة، لذا نتدرج مع المريض في طريقة العلاج، فكل مرحلة لها طريقة علاج مختلفة”.

وأفاد بأن السن الشائع لحدوث مرض القرنية المخروطية هو سن البلوغ، لكن أحيانًا يظهر مبكرًا أو متأخرًا، مشددًا على أهمية التأكد من عدم وجود المرض في سن البلوغ، خاصة إذا ظهرت أعراضه، لافتًا إلى أنه قد يحدث ثبات جزئي للمرض، وعلى سن الأربعين لا نحتاج للعلاج نتيجة الثبات الجزئي، لكن علينا المتابعة الدورية للتأكد من ثبات المرض.

علاج القرنية المخروطية

قال الدكتور محمد عمر، إن العلاج يعتمد بالأساس على مرحلة اكتشاف المرض، فإذا اكتشف مبكرًا، يستطيع المريض أن يرى جيدًا بالنظارة ويكفي إجراء تثبيت للقرنية المخروطية فيتم تعريض القرنية لأشعة فوق البنفسجية بما ينتج عنه زيادة في عدد الروابط بين ألياف الكولاجين فتستقر القرنية على حالتها، ونسبة نجاحها مرتفعة تصل إلى 99%، وإذا كان  التكنيك المستخدم جيد وتأكدنا من عمق التثبيت لا تعود لا يزيد تحدب القرنية وتستمر على هذا الوضع.

وأضاف:”أما في المرحلة  المتوسطة، وفيها درجة تحدث القرنية وتعرجها وصل لمرحلة تجعل المريض غير قادر على الرؤية باستخدام النظارة، هنا لابد من التدخل وإجراء تحسين رؤية المريض قبل التثبيت” مشيرًا إلى وجود طريقة أخرى للعلاج وهي زرع دعامات أو حلقات في أطراف القرنية بطريقة معينة على المحاور القوية لأضعفها نوعًا ما وأزود معدلات انتظام سطح القرنية في حالة كان سمك القرنية يسمح بذلك.

وتابع:”توجد طريقة أخرى في علاج القرنية المخروطية وهي ليزر سطحي ببصمة القرنية، فنسلط الليزربطريقة معينة وبجرعة قليلة ليس بجرعات التصحيح العادية لتعديل تعرجات القرنية باليزر، ثم تثبيت ضوئي للقرنية بالأشعة فوق البنفسجية” منوهًا بأن الاختيار بين تركيب الحلقات واستخدام الليزر السطحي يتوقف على سمك القرنية ودرجة تعرجها، إذا كانت بسيطة ألجأ لليزر، لو كثيرة نزرع حلقات أو دعامة.

وأوضح أن زراعة الحلقات أو الدعامات أمر سهل للغاية، فالحلقات عبارة عن دعامة مصنوعة من مادة معينة، فنعمل ما يشبه النفق دائري داخل وحاء القرنية على أطراف القرنية بالفيمتو ليزر، بحيث يمكن وضع حلقة في النفق بطريقة معينة تؤدي لضبط شكل القرنية، وهذه الحلقة مدفونة وغير محسوسة في العين.

مرض القرنية المخروطية، فكان يصعب اكتشافه بالطرق القديمة، والآن نكتشفها بصورة أسهل مما أدى إلى زيادة معدل اكتشافه، خاصة مع زيادة التوعية ضد المرض.

أعراض القرنية المخروطية

وأوضح عمر، أن المريض يبدأ يشتكي من زيادة في معدل تغيير النظارة، فيغير المريض النظارة كل 4-5 شهور، فالطبيب يبدأ يشك في معدل تغيير النظارة من ناحية، ومن جهة أخرى لا يتوصل لقياسات مرضية، ونظر المريض بالنظارة لا يصل 6/6، مع زيادة مطردة في  قصر النظر والاستجماتيزم، ومع إجراء الأشعة وفحص القرنية بالكاميرا الخماسية، ومقياس لصورة القرنية يتم تشخيص المرض في بدايته.

أسباب القرنية المخروطية

وأوضح أن القرنية المخروطية تعني تغير في شكل القرنية فتكون أكثر تحدبًا مما يؤدي لظهور شكل المخروط وزيادة في تعرج سطح القرنية وتغير سمك، لافتًا إلى أنها في الأصل عيب خلقي، لكن هناك عوامل بيئية تساعد في زيادة المرض أو سرعة حدوثه مثل مرضى الحساسية سواء المزمنة أو الموسمية، كثرة الحكة في العين، وقد يظهر في العائلات عن طريق الوراثة.

درجات القرنية المخروطية

وتابع:”يوجد درجات من القرنية المخروطية، فالمرض بطبيعته يزيد تدريجيًا مع العمر، من مرحلة بسيطة ثم متوسطة حتى نصل لمرحلة متقدمة، لذا نتدرج مع المريض في طريقة العلاج، فكل مرحلة لها طريقة علاج مختلفة”.

وأفاد بأن السن الشائع لحدوث مرض القرنية المخروطية هو سن البلوغ، لكن أحيانًا يظهر مبكرًا أو متأخرًا، مشددًا على أهمية التأكد من عدم وجود المرض في سن البلوغ، خاصة إذا ظهرت أعراضه، لافتًا إلى أنه قد يحدث ثبات جزئي للمرض، وعلى سن الأربعين لا نحتاج للعلاج نتيجة الثبات الجزئي، لكن علينا المتابعة الدورية للتأكد من ثبات المرض.

علاج القرنية المخروطية

قال الدكتور محمد عمر، إن العلاج يعتمد بالأساس على مرحلة اكتشاف المرض، فإذا اكتشف مبكرًا، يستطيع المريض أن يرى جيدًا بالنظارة ويكفي إجراء تثبيت للقرنية المخروطية فيتم تعريض القرنية لأشعة فوق البنفسجية بما ينتج عنه زيادة في عدد الروابط بين ألياف الكولاجين فتستقر القرنية على حالتها، ونسبة نجاحها مرتفعة تصل إلى 99%، وإذا كان  التكنيك المستخدم جيد وتأكدنا من عمق التثبيت لا تعود لا يزيد تحدب القرنية وتستمر على هذا الوضع.

وأضاف:”أما في المرحلة  المتوسطة، وفيها درجة تحدث القرنية وتعرجها وصل لمرحلة تجعل المريض غير قادر على الرؤية باستخدام النظارة، هنا لابد من التدخل وإجراء تحسين رؤية المريض قبل التثبيت” مشيرًا إلى وجود طريقة أخرى للعلاج وهي زرع دعامات أو حلقات في أطراف القرنية بطريقة معينة على المحاور القوية لأضعفها نوعًا ما وأزود معدلات انتظام سطح القرنية في حالة كان سمك القرنية يسمح بذلك.

وتابع:”توجد طريقة أخرى في علاج القرنية المخروطية وهي ليزر سطحي ببصمة القرنية، فنسلط الليزربطريقة معينة وبجرعة قليلة ليس بجرعات التصحيح العادية لتعديل تعرجات القرنية باليزر، ثم تثبيت ضوئي للقرنية بالأشعة فوق البنفسجية” منوهًا بأن الاختيار بين تركيب الحلقات واستخدام الليزر السطحي يتوقف على سمك القرنية ودرجة تعرجها، إذا كانت بسيطة ألجأ لليزر، لو كثيرة نزرع حلقات أو دعامة.

وأوضح أن زراعة الحلقات أو الدعامات أمر سهل للغاية، فالحلقات عبارة عن دعامة مصنوعة من مادة معينة، فنعمل ما يشبه النفق دائري داخل وحاء القرنية على أطراف القرنية بالفيمتو ليزر، بحيث يمكن وضع حلقة في النفق بطريقة معينة تؤدي لضبط شكل القرنية، وهذه الحلقة مدفونة وغير محسوسة في العين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى