8 معتقدات خاطئة عن مرضى السكري.. أبرزها لا يستطعيون الزواج والإنجاب
كتبت: سماح عاشور
يقول الدكتور أحمد سند، استشارى الباطنة والسكر، إن عدد المصابين بمرض السكري في ارتفاع مستمر، مشيرًا إلى أن المرض بدأ ينتشر بين صفوف الشباب والأطفال والمراهقين، دون استثناء أحد.
ويضيف أن هناك مجموعة من المعتقدات الخاطئة الشائعة عن مرض السكري لابد من توضيح حقيقتها، حتى لا يحدث اختلاط على الجميع سواء كانوا مرضى أو أصحاء، وهي:
1- الاعتقاد بأن المرأة المصابة بداء السكري لا يجب لها أن تحمل
يؤكد الدكتور أحمد سند، أن التطور في الأبحاث ساهم في تقليل خطورة الحمل على المرأة المصابة بداء السكري، ولكن هذه المرأة مطالبة بأن تأخذ الحيطة والحذر في غذائها ونشاطها، وأن تكون واعية في كيفية ضبط السكر في الدم أثناء الحمل، حتى لا تلد طفلًا كبير الحجم مما يعرضها للولادة القيصرية والمبكرة، وحتى لا تكون عرضة لتسمم الحمل.
2- الاعتقاد بأن المصابون بداء السكري لا يمكنهم المشاركة في الأنشطة الرياضية
يقول إن ممارسة النشاط البدني والرياضة مهمان لصحة الجميع، وخاصة المصابين بالسكري، حيث يساعد الانتظام في ممارسة الرياضة على خفض سكر الدم، ولكن المهم هو معرفة أوقات وشدة ممارسة الرياضة، لافتًا إلى أن الرياضة العنيفة تساهم في خفض سكر الدم بشكل كبير وسريع.
كما ينصح بممارسة الرياضة بعد ساعة إلى 3 ساعات من تناول الوجبة، وذلك عندما يكون الأنسولين قد وصل إلى ذروة مفعوله، وهذا ينطبق بصفة خاصة على الذين يتناولون الأدوية الخاصة بإنقاص السكر، أما إذا كنت تستخدم الأنسولين العادي، فهذا يعني أن عليك تجنب ممارسة التمارين الرياضية خلال الساعة الأولى والثانية بعد الحقنة.
3- الخلطات العشبية تفيد في علاج داء السكري
ويفيد استشاري الباطنة والسكر، بأنه لا يوجد علاج لداء السكري، لكن النظام الغذائي الصحي يساعد في ضبط معدل السكر في الدم. وبالنسبة للخلطات العشبية فالعديد منها والمباعة في الأسواق ملوثة، وتؤثر على بعض أعضاء الجسم مثل الكلى الكبد، كما أن معظمها غير مرخص بها صحيًا.
4- الاعتقاد بأن الأطفال فقط يصابون بداء السكري من النوع الأول
كما يشير إلى أن النوع الأول من داء السكري غالبًا ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة والمراهقة، لكن اقد يصاب الشخص بهذا النوع من داء السكري عند أي مرحلة عمرية.
5- الأطفال لا يصابون بداء السكري من النوع الثاني
ويوضح أنه على الرغم من أن داء السكري يتم تشخيصه في مرحلة ما بعد البلوغ، إلا أن زيادة الإصابة بالسمنة عند الأطفال والمراهقين ساهم في زيادة إصابة هؤلاء بالنوع الثاني من داء السكري في سن مبكرة.
6- داء السكري لا يصيب الشباب
وينبه بأن داء السكري يمكن أن يصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية، إلا أنه في الوقت الحاضر فإن العديد من الشباب معرضين للإصابة بالنوع الثاني السكري لانتشار السمنة بينهم وقلة النشاط الحركي.
7- معتقدات خاطئة عن السكري النوع الثاني
ويتابع أن الحديث عن “السكري سببه أكل السكريات، الشخص يستطيع تحديد مستوى السكر حسب الأعراض، مرضى السكر لا يمكنهم التبرع بالدم، ليس هناك احتمالية للإصابة بالسكري لعدم وجوده في العائلة، ليس لدي أعراض فلا داعي للكشف عن السكري، السكري عندي بسيط فلا داعي للمتابعة” جميعها معتقدات شائعة ولا أساس لها من الصحة.
8- معتقدات خاطئة عن السكري النوع الأول
وهناك من يقول بأن مرضى السكري لهم طعام خاص وهذا غير صحيح، بل طعام متوازن، كما أن الحديث بأن هناك سكري دم وسكري بول غير صحيح أيضًا فالسكري هو ارتفاع سكر الدم، وكذلك القول بأن مريض السكر يحتاج إلى مقويات، وأنه لا يستطيع الزواج والإنجاب خاطيء. أما الشائع بأن دواء جلوكوفاج يضر الكلى هو أيضًا اعتقاد خاطيء، بل لا يوصف لمرضى الكلى.