كتبت: دعاء علي
“يصاب به 3% من المرضى في سن مبكر.. لا يوجد رقم دقيق بعدد المرضى” هكذا تحدث الدكتور خالد إيهاب مكاوي، استشاري الأشعة التشخيصية بجامعة عين شمس، عن خطورة أورام المستقيم والقولون، مشيرًا إلى أن نسبة الإصابة بالمرض تمثل من 10 إلى 12% من إجمالي حالات السرطان في مصر، وتبلغ نسبة الإصابة به بين الذكور والإناث 3:1.
أسباب سرطان القولون
يضيف مكاوي، أن سرطان القولون يحدث عندما تتطور الخلايا السليمة الموجودة في القولون نتيجة أخطاء في حمضها النووي، وفي معظم الحالات يكون سبب هذه الأخطاء غير معروف، لافتًا إلى أن الخلايا السليمة تنمو وتنقسم بطريقة منظمة ليظل الجسم يعمل بشكل طبيعي، ولكن عندما يتلف الحمض النووي للخلايا ويصبح سرطانيًا، تستمر الخلايا في الانقسام حتى في حالة عدم الحاجة إلى خلايا جديدة، وتتراكم تلك الخلايا لتشكل ورمًا، ومع مرور الوقت يمكن للخلايا السرطانية أن تنمو لتغزو الأنسجة السليمة المجاورة وتدمرها، ويمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أعراض سرطان القولون
ويشير استشاري الأشعة التشخيصية، إلى أن أعراض سرطان المستقيم والقولون تتمثل في:
1- تغيُّر في عادات الأمعاء، بما في ذلك الإسهال أو الإمساك أو تغيُّر في شكل البراز، تستمر لفترة تتجاوز أربعة أسابيع.
2- نزف في المستقيم ودم في البراز.
3- عدم الراحة المستمرة في البطن مثل حدوث تشنجات أو انبعاث غازات أو الشعور بألم.
4- الشعور بأن الأمعاء لا تُفرِغ تمامًا.
5- ضعف أو تعب، وفقدان وزن غير مبرر.
درجات الإصابة بالمرض
ويوضح أن هناك 5 درجات للإصابة بسرطان القولون منها؛
– المرحلة صفر: ويكون الورم في هذه المرحلة صغيراً وداخل جدار القولون.
– المرحلة الأولى: يكون الورم منتشراً في الطبقة الداخلية من القولون ويصل إلى الطبقة المتوسطة منه، لكنه ليس في جدار الأمعاء كاملاً.
– المرحلة الثانية: ينتشر الورم في الطبقة المتوسطة للقولون.
– المرحلة الثالثة: ينتشر الورم إلى الغدد الليمفاوية والأعضاء المحيطة بالقولون.
– المرحلة الرابعة: هي المرحلة النهائية حيث ينتشر الورم إلى الأعضاء البعيدة مثل الكبد والرئتين.
