كتبت: سماح عاشور
تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين، وبالتالي تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة، مما يتطلب التدخل الطبي العاجل والفوري لتقليل الأضرار ومنع المضاعفات المحتملة، والتي قد تصل إلى الشلل.
يقو الدكتور أسامة محمد عبد الرحيم، مدرس مساعد بقسم الأعصاب بكلية العلاج الطبيعي جامعة دراية، إن السكته الدماغية هي حدوث خلل فى الأوعية الدموية التي تغذي المخ، وهذا الخلل إما أن يكون ناتج عن انسداد في الشريان أو انفجاره، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في المخ، لافتًا إلى أن الجلطه الدماغية هي السبب الرئيسي للإصابة بالإعاقة الحركية، وهي ثاني سبب للوفاة في العالم.
وأضاف عبد الرحيم، أن حدوث السكتة الدماغية يرجع إلى عدة أسباب منها؛ ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وارتفاع مستوى الكولسترول والدهون في الجسم، بالإضافة إلى التقدم في العمر وخاصة بعد سن الخمسين، كما تعد التدخين والسمنة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الإصابة.
وتابع أن أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية وشدتها تختلف حسب مكان الإصابة وحجمها، فكلما اتسع زادت الأعراض سوءًا، ولكن عندما يصاب الجزء الأيمن من المخ يؤدي إلى شلل النصف الأيسر من الجسم والعكس.
وعن الأعراض الأولية للإصابة بالسكتة الدماغية، يقول دكتور أسامة عبد الرحيم، أن الأعراض التي تحدث في بداية الجلطة يتجاهلها بعض المرضى، ولا يهتم بها إلا عندما تحدث الكارثة، ودخول المريض في فقدان الوعي والحركة، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض تعتبر إنذار مبكّر لحدوث الإصابة، وتتمثل في؛
1- الصداع الشديد.
2- دوخة وغثيان.
3- اختلال في التوازن والروية.
4- صعوبة الكلام.
5- بداية فقد تدريجي في الحركة والوعي وبعدها يحدث الشلل النصفي على حسب الجزء المصاب في المخ.