5 حالات يستحيل معهم الإنجاب بشكل طبيعي.. والحل هو الحقن المجهري

كتبت: سماح عاشور

يمثل الحقن المجهري الأمل الأخير والقشة التي تتعلق بها كل سيدة ترغب في الإنجاب. ووفقًا للاحصائيات نجح هذا النوع من العلاج في تحقيق نتائج إيجابية كثيرة، إذ يحدث الإخصاب في حوالي 90٪ من الحالات، والتي يستحيل معها الإنجاب بشكل طبيعي.

يقول الدكتور هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم كلية الطب قصر العيني، إن هناك 5 حالات نحتاج فيهم لإجراء الحقن المجهري، وهم؛

1- المشاكل المتعلقة بالزوج: وهي المشاكل  المتعلقة بالحيوان المنوي، مثل قلة عدد الحيوانات المنوية، أو مشاكل بالحركة الأمامية، أو ارتفاع نسبة التشوهات إلى ١٠٠%، أو زيادة تكسر المادة الوراثية برأس الحيوان المنوي.

2- مشاكل بالبويضات والمبيض: مثل ضعف مخزون المبيض، أو وجود تكيسات المبايض التي تعمل على خفض جودة البويضات؛ نتيجة وجود لخبطة شديدة بالهرمونات.

3- وجود مشاكل بالأنابيب: حيث إن مشاكل الأنابيب كانت السبب الرئيسي وراء اكتشاف الحقن المجهري، ومنها وجود العيوب الخلقية، أو التهابات شديدة، أو مشكلة بالحركة، أو وجود ارتشاح بالأنابيب، وفي هذه الحالة يجب فصل الأنابيب أولًا قبل البدء في إجراءات الحقن المجهري.

4- بطانة الرحم المهاجرة: وهز مرض من أمراض العصر، وأحد الأسباب الرئيسية لتأخر الإنجاب، حيث إنه يعمل على تكوين التصاقات شديدة بالحوض، وتكوين الأكياس الشيكولاتية، ويعمل على خفض جودة البويضات وحدوث خلل بالمناعة، لذا يجب علاجه أولًا والتحضير جيدًا قبل البدء في إجراءات الحقن المجهري.

5- يوجد احتمالية أخيرة، وهي عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب، وكل التحاليل والفحوصات سليمة، وتم عمل منظار بطن ورحم ولا يوجد سبب واضح لتأخر الإنجاب، في هذه الحالة نلجأ للحقن المجهري.

Exit mobile version