4 مستويات لعلاج التصبغات الجلدية.. تعرف عليهم

أكدت دكتورة رحاب يحيي، استشاري تجميل الجلد والليزر، أن علاج التصبغات الجلدية ليس واحدًا، فقد تكون نفس المشكلة عند شخصين مختلفين، وكل منهما له طريقة في العلاج محتلفة عن الآخر، بالتالي نتعامل مع كل حالة على حدة، وكل مشكلة على حدة.

وأوضحت أن أول خطوة في العلاج هي معرفة سبب المشكلة وعلاجه قبل استخدام أي شتء موضعي على التصبغ، بمعني لابد من علاج حب الشباب في البداية، أو علاج الخلل الهرموني، أو علاج الأنيميا وهكذا.

وأفادت بأن بعد علاج المشكلة نلجأ لاستخدام الكريمات الموضعية ولها دور في الانواع السطحية من التصبغات، لأنه من المهم ترطيب البشرة لأن الجفاف من ضمن عوامل تغميق البشرة، مشيرة إلى أهمية استخدام واقي الشمس مناسب للبشرة مع العلاجات المستخدمة.

أما إذا كان التصبغ شديد، توجد تقينات جديدة منها الديرما والتي يطلق عليها تقنية الإبرة متناهية الصغر وهي عبارة عن مجموعة من السنون الصغيرة للغاية التي تدخل وتخرج بشكل أتوماتيك في البشرة أو مكان التصبغ، ولا تسبب أي ألم، ولا نحتاج في أوقات كثيرة لاستخدام بنج موضعي، وتحقق نتائج ممتازة في علاج التصبغات، لافتة إلى أن النتائج تظهر في غضون 4-5 أيام من الجلسة.

وأكدت أن الديرما لا تتطلب المكوث بالمنزل كفترة نقاهة بخلاف الليزر أو الأجهزة الأكثر عمقًا، لذلك فهي تناسب الأشخاص الذين ليس لديهم رفاهية الجلوس بالمنزل بضعة أيام.

وأشارت إلى أن من التقنيات الحديثة أيضًا العلاج بالخلايا الجذعية، وما يحدث أننا نأخذ المنتج الصادر من الخلية على حسب نوع المشكلة نوجه العلاج، فهناك خلايا جذعية للشعر، وأخرى للأنف، وثالثة للبشرة.

أما إذا كان التصبغ أكثر عمقًا نتجه للتقشيرات، لإزالة طبقة الجلد السطحية بكل التصبغات الموجودة، والجديد الآن في التقشير الكميائي الماسكات المقشرة، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من المواد الفعالة وتحقق نتيجة أكثر من التقشيرات العادية التي كانت تستخدم.

وذكرت أن آخر خط لعلاج التصبغات هو الليزر، ويتطلب التعامل معه بحرص لأنه سلاح ذو حدين في التصبغات قد يؤدي إلى نتائج عكسية وبدلًأ من تفتيح المكان يغمق أكثر.

ولفتت إلى وجود حالات معينة يصلح لها الليزك، وكذلك يكون بعمق معين، والجديد الآن في الليزر هو الليزر الجزئي فهو لا يعمل على طبقة البشرة ككل مرة واحدة وإنما يعمل على جزء ويترك جزء بالتالي مرحلة التعافي من الجلسة أقل من الماضي.

الفرق بين البشرة البيضاء والبشرة السمراء

قالت دكتورة رحاب يحيي، إن رد فعل البشرة البيضاء للضوء والحرارة والشمس مختلفة عن البشرة السمراء، فالبشرة البيضاء يظهر تأثير الشمس في صورة احمرار، أما البشرة السمراء تظهر أكثر في صورة تصبغ أو زيادة في إفراز صبغة الميلانين.

ووجهت نصائح بعدم تسليم البشرة لغير طبيب مختص، قائلة: يوجد الآن كوارث تحدث في أماكن ليس لها علاقة بالطب”، مشددة أيضًا على أهمية الاهتمام بصحة الجسم الداخلي والأكل الصحي وممارسة الرياضة، وشرب كميات كافية من المياه خاصة مع فقدان الجسم السوائل في فترة الصيف.

ونصحت باستخدام الكريمات المناسبة لنوع البشرة، والاهتمام بترطيبها لأن الجفاف من العوامل التي تسبب تصبغات، إضافة إلى استخدام وقي الشمس كروتين يومي.

Exit mobile version