كتبت: هند غنيم
مرض السرطان من الأمراض التي يصعب علاجها خاصة إذا تم اكتشافها في مراحل متأخرة من الإصابة بها، وتحدد الخطة العلاجية بناءً على مرحلة المرض وحجمه وموقعه ومدى انتشاره، بالإضافة إلى عمر المريض.
قال دكتور محمد عز العرب، مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، إن هناك 4 مراحل متبعة لعلاج أورام الكبد وهم:
1- المرحلة المبكرة: وفيها يكون حجم الورم أقل من 5 سم، أو ثلاثة أورام كل ورم أقل من 3 سم، وتكون حالة الكبد جيدة، وفي هذه الحالة يتم التدخل الجراحي واستئصال الورم أو حرقه عن طريق التردد الحراري من خلال الميكروويف، واكتشاف الورم في هذه المرحلة يسهل علاجه.
2- مرحلة العلاج الفعال: وفيها يكون حجم الورم أكبر من 5 سم، أو منتشر داخل الكبد وحالته جيدة، والعلاج هنا يتم باستخدام الحقن الكيميائي عن طريق القسطرة من الشريان الفخذي إلى الشريان المغذي للورم، ويتم حقن المادة الكيميائية مختلطة بمادة لبيدول.
3- المرحلة المتقدمة أو “أدفانس”: وفيها يحدث إما جلطة بالوريد البابي، أو انتشار الورم خارج الكبد، ويكون العلاج عن طريق استخدام عقاقير مثل “ريجوافينيب”، و”السورافينيب”، أو العلاج بالأدوية المناعية، أو استخدام الجزيئات المشعة عن طريق القسطرة من الشريان الفخذي.
4- مرحلة الفشل الكبدي: وفيها يعاني المريض من مضاعفات التليف الكبدي غير المتكافيء، ولا يوجد فيها علاج تخصصي للأورام، ويكون العلاج عن طريق علاج المضاعفات مثل استسقاء البطن، والتغذية السليمة، وعلاج دوالي المريء إذا كانت في حالة خطيرة، وإذا كان عدد الأورام أقل من 3 أورام، وكل ورم أقل من 3 سم ، أو ورم واحد أقل من 5 سم، أو ثلاثة أورام كل ورم أقل من 3 سم مع وجود فشل كبدي يتم زراعة الكبد.
