كتب: أحمد فاخر
يقول الدكتور أمير عاصم، ماجيستير جراحة العظام والعمود الفقري وإصابات الملاعب بطب عين شمس، إن الشائع أن علاج الإنزلاق الغضروفي لا يتم إلا بالتدخل الجراحي، مؤكدًا أن هذا الإعتقاد خاطيء تمامًا بسبب التطور الحديث في وسائل علاج الفقرات.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من علاج حالات الإنزلاق الغضروفي هو السيطرة على الألم وتقليل حدة الأعراض مثل التنميل وضعف حركة الطرف سواء كان الذراع أو الساق، لذلك يجب أن يمر المريض على عدة مراحل علاجية قبل أن يتخذ الطبيب معه قرار التدخل الجراحي.
ويضيف عاصم:”تبدأ تلك الإجراءات بعمل فحص طبي للمريض لمعرفة السبب الحقيقي ومصدر الألم، وبالتالي نبدأ خطة العلاج الصحيحة”، مشيرًا إلى أن أغلب حالات ألم الظهر يمكن علاجها بدون تدخل جراحي وبنسب نجاح عالية، ومن الإجراءات التي نتبعها للعلاج بدون جراحة هي:
1- مسكنات الألم أو العلاج الطبيعي مع أداء تمرينات رياضية معينة كمحاولة لتحسن الحالة.
2- تقديم بعض النصائح الخاصة بالعادات والممارسات في الحياة اليومية، عن طريق تعليم المريض كيفية رفع الأشياء الثقيلة بطريقة صحيحة لا تحمل على فقرات الظهر.
3- يعتبر العلاج الطبيعي وتأهيل العضلات وتقويتها لتحمل الأثقال، وبالتالي تقليل الحمل على العمود الفقري والأعصاب من أهم طرق العلاج غير الجراحى لآلام الظهر وتآكل أو خشونة الغضاريف وعرق النسا.
ويوضح أن تلك الإجراءات تستمر لمدة 6 أسابيع، فإذا شعر بعدها المريض ببعض التحسن وقل الشعور بالألم يمكنه أن يستمر على هذا العلاج، ولكن إن لم يحدث أي تحسن أو زادت قوة الألم ، فليس أمامنا في تلك الحالة سوى إتباع إحدى العلاجين إما الحَقْن الموضعي أو التدخل الجراحي أو المنظار الجراحي.