كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية، إن الأمراض الجلدية أكثر شيوعًا في الفترة الانتقالية من الحرارة والرطوبة إلى فترة الجفاف والبرودة، مؤكدًا أن كل جو له تأثيره الإيجابي أو السلبي على البشرة والشعر.
وأوضح أن الجو الحار الرطب له تأثيره إيجابي على البشرة، فيجعل الجلد دائمًا رطب بخلاف جو الشتاء والخريف يسبب جفاف الجلد والبشرة وخاصة للسيدات والفتيات أصحاب البشرة الجافة.
وأضاف:”عندما تتعرض البشرة للجفاف تبدأ الحكة خاصة في الأماكن الغير معرضة الضوء مثل الكتف، الرقبة من الخلف، ظهر اليد، الساقين من الأمام الكعبين، المنطقة حول الفم، وقد تزداد الحكة وتصل لدرجة الالتهاب وإزالة الطبقة السطحية من الجلد”.
وأشار إلى وجود درجات من الحكة فالمرحلة الأولى قد يصاحبها قشر خفيف، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصدفية يزداد المرض سوءًا، فالصدفية مرض ينشط خاصة في الشتاء، مضيفًا أن الصدفية هي مرض جفاف الجلد.
وتابع:”من الأمور التي تزيد جفاف البشرة أيضًا في الخريف والشتاء حالة شائعة لكنها غير مشخصة وهي الأنيميا أو نقص الحديد في الدم”، مؤكدًا أن الأنيميا تزيد من جفاف الجلد وتزيد من أعراض الجفاف، لذلك أي سيدة تعاني من الجفاف لابد من إجراء تحليل صورة دم لها، للاطمئنان من عدم وجود أنيميا.
وأردف:”عادة في حالات الجفاف نجري تحليل الغدة الدرقية، لأن اضطراب هرمونات الغدةا لدرقية سواء بالزيادة أو النقصان يسبب جفاف الجلد والبشرة”، منوهًأ أن الجفاف قد يتطور ونصل للمرحلة الثانية وهي “الإكزيما” فالجفاف يسبب احمرار وتورم الجلد وتجرحات جلدية.