أكدت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان، على ضرورة مراعاة العلاقة بين الفم وتفاصيل الوجه عند تجميل الأسنان، فمواصفات الأسنان عند السيدات تختلف عن الرجال، لافتة إلى أنه إذا كان الشخص وجهه طويل وكبير لا يمكن عمل أسنان مدورة وصغيرة، كما أن الشرشرة في الأسنان من كاركتر الأطفال.
وقالت إن البعض يتعامل مع اللثة كمرحلة ثانية بعد تجميل الأسنان، وهو أمر خاطيء تمامًا، فأول خطوة نبدأ بها في التجميل هي اللثة، لأنها التي نقيس عليها الحالة ونقيس بها الأطوال، لكي يكون شكل اللثة متناسق، فنبدأ بتجميل اللثة وعلاج التصبغات وجعل كل الأسنان طول واحد، مشيرة إلى أن اللثة مشاكلها كثيرة وعرضة للالتهاب وتجميع الجير.
وأفادت بأن هناك 3 عوامل تسبب التهاب اللثة، وأشهر سبب لالتهاب اللثة هو الجير، وهوعبارة عن إفراز الغدد اللعابية الذي يترسب على أسطح الأسنان الداخلية والخارجية، لكن الداخلية أكثر، وعندما يتراكم الجير بكميات كبيرة يبدأ يدخل بين الأسنان واللثة ويسبب التهاب لأنه يؤدي لتمدد في اللثة.
وأضافت:”يوجد بعض الأسباب الأخرى مثل التسوس الموجود بالضروس، والذي يأكل في منطقة العاج المكونة للضروس، ويمكن أن يمتد حتى ينزل للثة وهو سبب قوي لالتهاب اللثة وسبب للجيوب، والسبب الثال لالتهاب اللثة هو أن الأكل يحشر يمكن أن يحشر بين ضرسين بعمق كبير ويسبب التهاب في اللثة.
ونوهت بأن هناك 3 علامات تدل على وجود التهاب اللثة منها الدم الذي يخرج من اللثة من أقل خبطة أو عند استخدام فرشاة الأسنان، أو لمس الأيدي للثة، والعلامة الثانية الألم الموجود معظم الوقت وخاصة بعد الأكل والذي يدل على وجود جيوب، إضافة إلى رائحة الفم المختلفة عن العادي.
وتابعت دكتورة إسراء السعيد، إن علاج التهابات اللثة أمر في منتهى السهولة، لكن المهم زيارة طبيب الأسنان لتشخيص سبب ترسب الجير، أو تكون الجيوب، أو التسوس، أو قد يكون الالتهاب بسبب تغيرات هرمونية نتيجة الحمل أو تناول أدوية معينة مثل أدوية الكبد، مشيرة إلى أن العلاج يمكن أن يقتصر على بعض الأدوية ومضادات الالتهاب، وفي حالات أخرى يكون علاج التهاب اللثة هو إزالة الجير.
وأكدت أن إزالة الجير من الأمور السهلة، ويتم من خلال أجهزة حديثة تضخ المياه، فتنزل المياه بين الأضراس تنظفها جيدًا وتنظف الجير بأعماق كبيرة وتحقق نتيجة جيدة، لكن لابد من تكرار تنظيف الجير على الأقل مرة في السنة.
