كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحة التجميل والحروق، إن نحت الجسم عبارة عن شفط دهون بتقنية حديثة لتظهر بعض المناطق في الجسم، فعلى سبيل المثال في كمال الأجسام يظهر الشخص عبارة عن كتل عضلية واضح بدايتها ونهايتها، وما يجب أن يكون هو عدم ظهور العضلة.
وأوضح أن جراحات التجميل تطورت مع الذوق العام، ففي الماضي كان الأفضل هو الجسم الكيرفي، واليوم الأفضل هو الجسم الرياضي وإظهار الـ””six pack” للرجل والسيدة، مضيفًا أنه لا يمكن نحت الجسم كله في يوم واحد، فيتم تقسيم الجسم إلى وحدات جمالية في السيدة منطقة البطن مع الأجناب وأسفل الظهر، والرجل منطقة البطن وأول الصدر عبارة عن منطقة جمالية واحدة، لكن في حالة نحت منطقة البطن وحدها فيظهر الجسم غير متناسق.
وأضاف أن احتياجات كل حالة تختلف عن الأخرى، فبعض الحالات قد نكتفي معها بالتغذية العلاجية والرياضة دون الحاجة لإجراء عملية، وحالات أخرى يتم تحويلها لجراحات السمنة لأن التجميل ليس له علاقة بالسمنة، مشيرًا إلى أن تحديد ما تحتاجه الحالة يتم خلال الجلسة الأولى مع المريض.
وتابع أن المسموح به خلال العملية الواحدة لنحت الجسم هو نحت منطقتين فقط، وهذا يتوقف على فحوصات الحالة والتحاليل قبل العملية، موضحًا أن علم التغذية العلاجية يلعب دور كبير بعد عمليات التجميل، فبعد الأسبوع السادس للعملية حتى الأسبوع الـ12 يحدث أعلى معدل حرق في الجسم، وبنهاية تلك الفترة يصل الجسم إلى التناسق المطلوب.
وعن التطور في تقنيات جراحات التجميل، قال دكتور وائل يحيي:”ظهرت مجموعة أجهزة جديدة منها الليزر والفيزر وجي بلازما، وأتاحت لنا شفط كميات دهون أعلى بنسب أمان كبيرة، وتكوين طبقة كولاجين تحت الجلد وشده، موضحًا أن كمية الدهون المشفوطة تكون على حسب مكان الشفط، المرحلة العمرية للمريض، درجة الترهل، ثم يحدد الطبيب الجهاز الأنسب للمريض.