كتبت: سماح عاشور
أكد الدكتور سمير خضر، أستاذ الحساسية بطب الإسكندرية، أن مريض حساسية الصدر غير ممنوع من ممارسة الرياضة، ولكن يمكنه ذلك حسب الإمكانيات التي تتماشى مع الحالة الإكلنيكية بوظيفة الرئة.
وأوضح أنه إذا كانت الحساسية بسيطة يمكنه ممارسة ما يريد ما يريد من الرياضات، أما إذا كانت الحساسية متوسطة لابد من تكثيف العلاج في فترة الرياضة، فعلى سبيل المثال إذا كان يريد لعب كرة القدم، يجب أن يحصل على موسعات شعب قبل المجهود بنصف ساعة بما يجعل أدائه أفضل، لافتًا إلى أن معظم الرياضيين والسباحين على مستوى العالم يعانون من حساسية الصدر.
وأضاف:”الرياضة ليست ممنوعة تمامًا لمريض الحساسية، لكن لابد من تأهيله لذلك من خلال إعطائه مضادات الالتهاب بجرعة مضبوطة وموسعات الشعب قبل اللعب، بما يقلل من حدوث الانتكاسات الصدرية خاصة إذا كانت الرياضة تتطلب مجهود كبير”، مشيرًا إلى أن إذا كان الشخص يريد ممارسة رياضة السباحة يفضل أن تكون في البحر وليس حمام سباحة؛ لأن الكلور الموجود في حمامات السباحة يلهب العين والأنف ويزيد التهابات التجويف الأنفي وتنزل إفرازات على الصدر فتبدأ الكحة.
وتابع:”إذا كان لابد من السباحة في حمام السباحة يجب أن يغسل الطفل أنفه جيدًا، ويضع بعض القطرات في عينه قبل النزول للمياه بما يقلل التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والذي يعتبر البوابة الرئيسية لحدوث الانتكاسات الصدرية في مريض حساسية الصدر”.