كتبت: أسماء سرور
قالت الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الأطفال بكلية طب عين شمس، إن سكر الأطفال يصعب علاجه نظرًا لطبيعة الطفل وحياته المتغيرة، والتي تعتبر تحدي كبير.
وأشارت إلى أن الطفل المصاب بالسكر يحتاج إلى تحليل يومي وغذاء مناسب، بالإضافة إلى التعليم الطبي المستمر، لافتة إلى أن الأطفال لا يصلح معهم أقراص وإنما يعتمد علاجهم على الأنسولين، وهو ما يقوم به الأنسولين القاعدي الجديد الذي يستمر مفعوله لمدة أكثر من ٢٤ ساعة.
وأوضحت أن معظم الأنسولين المستخدم لعلاج الأطفال ممنوعة قبل عامين، لافتة إلى أن نسبة ٢٣% من الأطفال تحت ٣ سنوات في عيادة جامعة عين شمس مصابون بالسكر.
وأضافت سالم، أن عقار ديجلوديك (ترسيبا) الجديد أخذ موافقة الصحة للاستخدام للأطفال منذ عام، كما أن الأنسولين الجديد لا يحرق الجلد للأطفال على عكس الأنسولين العادى، لافته إلى أن الانسولين الجديد يمنع حدوث هبوط في سكر الدم خصوصًا ليلا، حيث أن معدل السكر صائم يتراوح من ٨٠ إلى ١٢٠ قبل الأكل، وتصل مؤشراته بعد الأكل من ١٢٠ لـ١٧٠ ، وقد يفارق الطفل الحياة إذا انخفض عن ٧٠ وهو يعطي أمان لانخفاض أو ارتفاع في السكر فى الدم.
وأوضحت أن الأنسولين الجديد يتم الحصول عليه من خلال قلم يمكن استخدامه شهرين على عكس الباقي، وهو مميز جدًا، ولم نلاحظ وجود أي أعراض جانبية.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه معهد السكر للإعلان عن موافقة وزارة الصحة والسكان على الأنسولين القاعدى لعلاج الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكر بداية من عمر عام.
