homescontents
الأوراممقالات

هل يقضي الليزر على أورام المثانة نهائيًا؟

كتبت: سماح عاشور

تختلف طرق علاج أورام المثانة على عدة عوامل من بينها؛ نوع السرطان ودرجة نشاط ومرحلته، هذا إلى جانب الصحة العامة وتفضيلات العلاج الخاصة بالمريض. ويعد الليزر أحدث الطرق المستخدمة في علاج ذلك النوع من السرطانات، مفا مزاياه، وهل يتضمن أي خطورة؟

يقول الدكتور حسن سيد شاكر، أستاذ جراحة المسالك البولية، إنه يمكن استخدام الليزر لإزالة أورام المثانة إذا كان نوع الورم معروف، موضحًا أنه إذا كان الورم سطحي نسلط عليه الليزر حتى ينفجر، مؤكدًا أن الليزر آمن تمامًا ولا يسبب أي ثقب للمثانة، كما أنه يصل للطبقات العميقة بالتالي يمنع وجود خلايا سرطانية حتى وإن كانت غير مرئية، مضيفًا أن أورام المثانة الخبيثة من الأورام التي يمكن أن تعاود المريض بنسبة 75%، ونتفادي ذلك من خلال وضع بعض المواد داخل المثانة تمنع عودة الورم، والليزر من هذه الوسائل.

وأضاف أن هناك أنواع حديثة من الليزر نستخدمها مع أدوية تحقن في الدم وتصل للورم، ثم نسلط نوع من الليزر “ايمو ديناميك ثيرابي”، لكن الدواء وحده لا يفيد فلابد من تسليط الليزر على منطقة الورم فيتحول الدواء إلى حالة شديدة السمية للخلايا السرطانية.

أما في حالة الورم المتقدم ووصوله لعضلات المثانة، يمكن أن يحدث استئصال جزئي للمثانة إذا كان موجود في جزء علوي من المثانة، لكن في الأغلب يتم استئصال جذري للمثانة والبروستاتا والغدد الليمفاوية، ثم تخليق مثانة جديدة عن طريق أخذ عينة من الأمعاء حتى يعيش المريض بشكل طبيعي، وذلك عن طريق منظار البطن.

وقال:”على الرغم من التكلفة العالية لليزر، إلا أنه يعطي مزايا كثيرة أهمها تقليل نسبة عودة الورم مرة أخرى، وانخفاض التكلفة الكلية للمريض، ويقلل تقدم المرض، كما يساعد في منع الإصابة بأورام مستقبلية، لأنه يتم تسليط الليزر على خلايا سرطانية غير مرئية”.

Show More

Related Articles