قال الدكتور محمد ممتاز، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن وسائل الإخصاب المساعدة تشمل كل ما يتم إجرائه لمساعدة الزوجين على الإنجاب بداية من تنشيط التبويض والتلقيح الصناعي، في التلقيح الصناعي يتم إعطاء السيدة منشط للتبويض ومتابعة التبويض وفي يوم التبويض بدل من الجماع يتم أخذ السائل المنوي للزوج ونقله للرحم دون أي إخصاب للبويضة في المعمل.
وسائل الإخصاب الأخرى تسمى أطفال الأنابيب، ويندرج تحتها أكثر من وسيلة منها “الإخصاب المجهري”، فأطفال الأنابيب هو إخصاب خارج جسم السيدة، فيتم أخد الحيوان المنوي والبويضات وإجراء الإخصاب في المعمل، والإخصاب قد يكون بطريقة أطفال الأنابيب أو الإخصاب المجهري وفي الحالتين ننتظر تكون الجنين ثم نقله للرحم.
أما الحقن المجهري نوع من أطفال الأنابيب بدأ في السبعينات، ونبدأ بإعطاء منشط للتبويض، وننتظر حتى تصل البويضات للحجم المناسب ثم سحبها ووضعها في أنابيب، وإحضار الحيوانات المنوية ونضع حول كل بويضة مجموعة من الحيوانات المنوية، وننتظر حتى يخصب أحدهم البويضة، ولكن في بعض الحالات لا تستطيع الحيوانات المنوية إخصاب البويضة في المعمل نتيجة ضعفها أو أنها غير نشطة أو وجود مشكلة في جدار البويضة.