قال الدكتور رامي حلمي، استشاري جراحة السمنة والمناظير والتجميل، إن بعض مزيلات العرق وخاصة مضادات التعرق قد تسبب مشاكل صحية خطيرة تصل إلى حد الإصابة بالسرطانات، وذلك لاحتوائها على بعض المواد غير الآمنة على الصحة العامة، حيث يمكن أن تسد مضادات العرق الغدد العرقية مما يسبب الالتهابات الحادة.
والإصابة بسرطان الثدي يأتي على قائمة أخطار مزيلات العرق، ليس فقط لأن الإبطين يقعوا على مقربة من نسيج الثدي، ولكن لوجود مركبات الأستروجين في مزيل العرق، والتي تقوم بتعزيز نمو أنسجة الثدي، وبالتالي وجود فائض قد يؤدي إلي فرط نمو سرطاني.
كما أن مضادات التعرق التي تمنع خروج العرق غير صحية؛ لأن العرق يخلص الجسم من السموم واحتباسه داخل الجسم يشكل خطورة، وأكدت كثير من الأبحاث أن حبس العرق يمكن أن يؤدى إلى سرطان الثدي، خاصة إذا احتوى المنتج على مادة الباربينن، لذلك يجب تجنب أي منتج مضاد للعرق.