كتبت: سماح عاشور
أوضح الدكتور أحمد المعتصم، أستاذ جراحات العيون، أن هناك عدة عوامل تتحكم بالأساس في اختيار نوع عملية الليزك المناسبة لتصحيح عيوب الإبصار، مشيرًا إلى أن استخدام تقينات عمليات تصحيح الإبصار تعتمد بشكل كلي على سماكة القرنية وسطح القرنية ومقاس النظارة.
وقال المعتصم:”هناك معادلات معينة فكل درجة قصر نظر نضربه في العين باستخدام الليزر يزيل طبقة معينة من القرنية، وهذا ما يحدد نوع الليزك الذي يناسب المريض، فعلى سبيل المثال إذا كان قصر النظر 3 درجات في كل عين والاستجماتيزم بسيط، وسماكة القرنية 488 وتعتبر قليلة ومقاس النظارة جيد، هنا أفضل شيء الليزر السطحي”.
وأضاف:”كل درجة من قصر النظر نزيل معها 12 مايكرو من القرنية، لذلك نحدد نوع عملية الليزك حسب سماكة القرنية مع مقاس النظر، فإذا كان القصر ناقص 7 درجات والسماكة 500 هنا أفكر في تقنية فيمتو سمايل أو زراعة العدسات، أما إذا كانت السماكة 420 والمقاس ناقص درجتين هنا المقاس صغير والسماكة قليلة بالتالي لا يفضل إجراء الليزر، ويمكن علاج الاستجماتيزم حتى 4-5 درجات.
وأفاد بأن المقاسات التي يعالجها الليزك في حالة قصر النظر من ناقص نصف حتى 10-11 درجة مع احترام سماكة القرنية وثبات النظر وسطح القرنية، وفي حالة طول النظر من درجة حتى 4-5 درجات، والاستجماتيزم حتى ناقص 5 أو 6، لافتًا إلى أنه إذا كان سمك القرنية ضعيف ومقاسات المريض أعلى من هذه المقاسات ويريد التخلص من النظارة فالحل هنا هو زراعة العدسات.
وتابع أن زراعة العدسات هي عملية تم خلالها وضع عدسات دائمة داخل العين ((ICL وهي تكنولوجيا حديثة لزرع عدسة فوق العدسة الطبيعية، وأفضل اختيار للمريض الذي لا يصلح معه عمليات تصحيح الإبصار، مشيرًا إلى أن زراعة العدسات أنواع كثيرة لعلاج قصر نظر العالي، يوجد نوع يسمى (تورك آي سي إل) يعالج الاستجماتيزم وقصر النظر بعملية بسيطة وسهلة وآمنة.
