كتبت: سماح عاشور
أكدت الدكتورة ولاء الأمير، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، على أهمة الرضاعة الطبيعية للطفل والأم قائلة:”هناك أطفال ترفض الرضاعة الطبيعية ولا جب أن تستسلم الأم لذلك، وعليها أن تحاول تكرارًا إعطاء ثديها للطفل، وألا تتسرع بالتوجه إلى الرضاعة الصناعية”، مشيرة إلى أن تجهيز الأم للرضاعة الطبيعية يبدأ منذ فترة الحمل، وبعد الولادة مباشرة يجب أن يجلس التمريض مع الأم في المستشفى ليعلمها الطريقة السليمة للرضاعة.
وأضافت:”إذا رفض الطفل الرضاعة الطبيعية رغم المحالات المتعددة تلجأ الأم إلى تعصير ثديها وإعطاء اللبن للطفل من خلال السرنجة في جانب فمه، وألا تلجأ للحلمة الصناعي”.
وأوضحت:”لابد أن تكون الحلمة والهالة السوداء حولها بأكملها داخل فم الرضيع لتحفيز القنوات البنية على إفراز اللبن، وإذا كان الوضع صحيح ستلاحظ الأم أن الشفة السفلى في الطفل تتجه ناحية الخارج”، وأن يكون بطن الطفل مواجه لبطن الأم، وأي وضع غير ذلك ستعاني الأم من تشققات بالحلمة. وأفادت بأن الطفل ينزل وهو يعلم كيفية الرضاعة، كل ما على الأم فقط هو اتخاذ الأوضاع الصحيحة للرضاعة.
وأشارت إلى أن الطفل قد لا يعرف حلمة الأم، نتيجة إدخال حلمة صناعي له في البداية، والرضاعة عن طريق الببرونة قبل ثدي الأم، فالحلمة الصناعي أكثر حدة من حلمة الأم بالتالي الرضاعة تكون أسهل على الطفل، فمع الوقت يستسهل الرضاعة الصناعي ويرفض الحلمة الطبيعية للأم، موضحة أن منظمة الصحة العالمية أوصت بالرضاعة الطبيعية الحصرية لأول 6 شهور من عمر الطفل.
