هذه التطعيمات ممنوعة لمرضى الروماتيزم والمناعة

كتبت: سماح عاشور


دائمًا ما يكون مرضى الروماتويد والذئبة الحمراء والتصلب الفقارى والصدفية المفصلية والتهاب العضلات والتهاب الأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المناعية أكثر عرضة لتكرار الإصابة بنزلات البرد أو حدوث عدوى متكررة نتيجة لضعف المناعة، وقد يضطر للحصول على تطعيمات معينة خاصة إذا رغب في السفر، فهل هناك تعارض بين أي تطعيم وأمراض الرماتيزم والمناعة؟

يقول الدكتور محمد حسن أبو زيد، مدرس أمراض الروماتيزم، إن التطعيمات أو اللقاحات تنقسم إلى لقاحات حية ولقاحات غير حية؛ اللقاحات الحية هي لقاحات تعتمد على جراثيم حية ولكنها ضعيفة، في حين تعتمد اللقاحات غير الحية على جراثيم ميتة، مشيرًا إلى أن مرض الروماتيزم وعلاجه المتمثل في مثبطات المناعة، يتسببان في إضعاف جهاز المناعة، وبالتالي ترفع اللقاحات الحية خطر الإصابة بالعدوى، بالتالي ينبغي تفضيل اللقاحات غير الحية عن اللقاحات الحية.

وفيما يخص التطعيمات المختلفة ومرضى الروماتيزم والمناعة، يوضح أبو زيد، أن: 

١- تطعيم الإنفلونزا الموسمية (حقن بالعضل): مهم جدًا للمريض قبل الشتاء كل سنة، ولا يتعارض مع علاج مرضى الروماتيزم والمناعة، سواء علاج تقليدي مثل ميثوتريكسات أو علاج بيولوجي.

٢- تطعيم ضد الالتهاب الرئوي: وهو مهم جدًا خاصة للمرضى الذين يتناولون مثبطات المناعة مثل الاندوكسان ولا يتعارض مع العلاج سواء علاج تقليدي مثل ميثوتريكسات أو علاج بيولوجي.

٣- تطعيم الالتهاب الكبدى ب: وهو من التطعيمات المهمة للفئات المعرضة للعدوى ومنهم الطاقم الطبي وأقارب مريض الكبد، ولا يتعارض مع علاج الامراض الروماتيزمية.

٤- تطعيم الالتهاب السحائي: وهو مهم للأطفال وقبل السفر للخارج ولا يتعارض مع العلاج سواء علاج تقليدى مثل ميثوتريكسات أو علاج بيولوجي.

٥- تطعيم الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي: وهو تطعيم مهم للأطفال ولا يتعارض مع العلاج.

٦- لقاح التيتانوس بعد الجروح: مهم ولا يتعارض مع العلاج.

٧- تطعيمات الدرن وشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف والجديري: جميعها لقاحات حية ولا تصلح مع العلاج سواء علاج تقليدى مثل ميثوتريكسات أو علاج بيولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى