نقص التصبغ.. أسبابه وطرق علاجه

كتبت: سماح عاشور


قال الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، إن نقص التصبغ ليس مرض جلدي، ولكنه يحدث نتيجة اضطرابات في البشرة من حيث اللون بسبب فقدان كمية من صبغة الميلانين، ويترتب عليه إنتاج بقع أقل في التصبغ بالنسبة للون البشرة الأساسي، ويكون واضح أكثر لأصحاب البشرة الداكنة.

أسباب نقص التصبغ

وأشار الفكهاني، إلى أن هناك أكثر من عامل يؤدي إلى حدوث نقص التصبغ منها:

1- تعرض الجلد للإصابة.

2- بعض البثور التي تتعرض لها البشرة.

3- بعض الحروق وبعد الشفاء منها.

4- حدوث بعض الالتهابات في الجلد.

5- ينتج أحيانًا من بعض التقنيات التجميلية.

6- ناتج عن استخدم بعض الكيماويات المستخدمة في التقشير.

7- أحيانًا يكون ناتج عن استخدام الليزر على الجلد.

8- ينتج أحيانًا بسبب الأكزيما التي تسبب التهاب للجلد.

9- أحيانا يكون نتيجة للالتهابات التي تحدث في الجلد الناتجة عن حدوث إصابة بالعدوى.

علاج نقص التصبغ

وأوضح أن طرق العلاج تتعدد نتيجة لاختلاف أسباب الإصابة بتلك المشكلة فمثلًا لا تحتاج للعلاج وتتلاشى مع مرور الوقت إذا كانت ناتجة عن الالتهابات والحروق، وفي حالات لا يوجد لها علاج مثل المهق، أما في حالة البهاق فيكون أحيانًا العلاج بتعرض الأجزاء المصابة للأشعة الفوق بنفسجية، كما يمكن استخدام الليزر وبعض تقنيات التقشير الكيميائي.

وتابع:”في حالة الإصابة بمرض التينيا يمكن العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفطريات”، أما في حالات الأمراض الجلدية ذات الالتهاب مثل الحزاز الصلب والنخالية البيضاء يمكن اللجوء لأدوية موضعية مضادة للالتهابات ومرطبات للجلد.

Exit mobile version