كتبت: أميرة محمد
عندما ينوي مريض السكر الاستعداد للحج، فهناك أمور لابد من ترتيبها قبل الذهاب لأداء مناسك الحج بفترة كافية، حتى يتمكنوا من تأدية فريضة الحج دون التعرض لمخاطر صحية، خصوصًا أن بعض هذه المناسك تحتاج إلى الكثير من الجهد البدني والنفسي، وما قد يصاحب ذلك من ارتفاعات أو انخفاضات مادة في مستويات سكر الدم.
وجه الدكتور خليفة محمود، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، عدة نصائح للحجاج المصريين المسافرين لأداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة، وخاصة مرضى السكر المصابين بالقدم السكري.
وأشار في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، إلى أن مريض اعتلال الأطراف أو القدم السكري، لا يشعر بقدميه ويكون الإحساس بها قليل، ويجب عند السعى بين الصفا والمروة وطواف الإفاضة والوداع ألا يسير على قدمه؛ لمنع إصابته بالتقرحات لأنه يسير عليها ولا يشعر بمدى الألم.
وأوضح أستاذ أمراض السكر، أن من لديه اعتلال يجب أن يطوف على كرسي متحرك حتى لا يضغط على القدم، ويجب على المريض مراجعة الطبيب، لمعرفة مدى قدرته على أداء مناسك الحج، وتنظيم العلاج معه أثناء فترة الحج، واستشارته في التطعيمات اللازمة.
وتابع أن المريض الذي يشعر بقدمه دون وجود اعتلال أطراف بها، يعتبر الطواف مجهود عليه، ونصحه بتعويض أي انخفاض يحدث له في السكر، خاصة إذا كان يحصل على أقراص أو حقن أنسولين تخفض السكر في الدم.