كتبت: سماح عاشور
يذهب الحجاج لزيارة بيت الله الحرام من كل صوب وحدب، غير مهتمين بمشقة السفر أو المتاعب التي سيواجهونها خاصة إذا كانوا يعانون من أحد الأمراض المزمنة، إلا أنه يجب عليهم الالتزام بعدة تعليمات حفاظًا على صحتهم وحتى يتمكنوا من أداء الفريضة وهم في أفضل أحوالهم.
نصح الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، أستاذ الباطنة والسكر ومناظير الجهاز الهضمي، الحاج المصاب بأحد الأمراض المزمنة، بمراجعة الطبيب قبل تأدية الحج لتقييم الحالة الصحية ووصف العلاج المناسب، مشددًا على ضرورة وضع سوار حول المعصم يوضح الاسم والعمر والجنسية وطبيعة المرض، والتأكد من حمل تقرير طبي مفصل عن الحالة المرضية والعلاج الموصوف.
كما نصح الحاج بمراجعة البعثة الطبية أو أقرب مركز صحي في حال عدم شعوره بالتحسن حتى بعد الراحة وأخذ العلاج، مشيرًا إلى أنه إذا كان الحاج يعاني من دوار السفر، والذي يحدث نتيجة اهتزاز القنوات الداخلية الموجودة في الأذن الداخلية والتي تتحكم في توازن الإنسان، وتتمثل أعراضه في الإحساس بالدوخة والغثيان والقيء، عليه أن يراجع طبيبه قبل الذهاب للحج.
ووجه دكتور أحمد سمير أبو حليمة، مجموعة من النصائح الهامة لحجاج بيت الله الحرام ومنها؛
1- الابتعاد عن التوتر والإرهاق.
2- تجنب التعرض للحر أو الشمس أو الأماكن المزدحمة بدون ضرورة.
3- إتباع النظام الغذائي الموصوف له، والبعد عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحال سوء، مثل الإكثار من تناول الشاي والقهوة، والإكثار من تناول الأطعمة الدسمة.
4- تناول الوجبات الغذائية في مواعيدها، وأن تكون متوازنة ومتكاملة ومعتدلة الدهون والسكر والملح والتوابل، وتحتوي على الخضار والفاكهة الطازجة والخبز الأسمر.
5- تجنب تناول الطعام غير المعتاد لتجنب حدوث حساسية أو تلبك معوي، مع الحرص والالتزام بقواعد النظافة الشخصية.
6- شرب الماء بانتظام لتعويض السوائل المفقودة في الجسم، وتأكد أن مصدره صحي.
7- لابد للحاج أن يلتزم بالتعليمات الخاصة بالنظافة، ليجعلها دائما في كل شيء في مأكله وملبسه، وشرابه.
8- تجنب الجلوس أكثر من ساعتين دون حركة، وعند وقوف السيارة للراحة أو ملء البنزين لابد من مغادرة السيارة والمشي ولو لخطوات، مع تحريك الرأس والرقبة لمنع حدوث آلام نتيجة الشد العضلي.
9- الحج فرصة ثمينة للإقلاع عن التدخين.