homescontents
النساء والتوليدمقالات

منشطات التبويض لا تعني الحمل.. تعرفي على الحقيقة

كتبت: سماح عاشور


بمجرد أن يتأخر الحمل، يعتقد البعض أن الحل في الحصول على منشطات التبويض، وهو أمر غير صحيح بالمرة بل قد يزيد الأمر سوء في بعض الحالات، حسبما أكد الدكتور هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد.

ويوضح الشاعر، أن بعض الأطباء يصفون منشطات التبويض للسيدات التي يتأخرن في الإنجاب قبل إجراء تحاليل الهرمونات، وهو خطأ يقع فيه البعض، مؤكدًا أن منشطات التبويض ليست الحل الأول لعلاج تأخر الحمل، فيجب قبل الحصول على أي جرعة لتنشيط التبويض عمل تحاليل هرمونات والتأكد من سلامة كافة الهرمونات، لأن المنشطات قد تؤثر بالسلب في حالة عدم انتظام الهرمونات.

ويؤكد أن التنشيط لا يساوي الحمل، فليس كل سيدة تبحث عن الحمل لابد أن تلجأ لادوية التنشيط، فكثير من السيدات يتأخرن في الحمل والتنشيط جيد، لذلك لابد من الفحص والتشخيص الجيد، لأنه أساس العلاج السليم، مشيرًا إلى أنه يتم اللجوء للمنشطات إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، وإذا ثبت من خلال فحوصات معينة خاصة بكفاءة التبويض ضعف في مخزون المبيض أو أن التبويض ليس جيد.

ويضيف:”للقول أن الحمل تأخر لابد أن يمر على الزواج سنة وتتوافر هذه الشروط وهي الدورة الشهرية منتظمة، سن الزوجة تحت 35 سنة، لا يوجد تاريخ مرضي للزوجة بإجراء عملية في الرحم والمبايض أو منطقة الحوض، وأيضًا التاريخ المرضي للزوج لم يجري عملية في الخصية أو منطقة الحوض”.

وينوه بأن الحل السحري لتأخر الحمل ليس في أدوية التنشيط ، والقرار في يد الطبيب هو الذي يقرر مدى حاجة المريضة لمنشطات التبويض، مشددًا على ضرورة تصحيح الأفكار الخاطئة لدى البع  بأن أدوية التنشيط تساوي الحمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة