كتب: أحمد فاخر
يلعب النظام اليومي الذي يعيشه الإنسان وبعض التصرفات التي اعتاد عليها، دورًا كبيرًا في حمايته من الأمراض، أو إصابته بالكثير منها، وتأتي في مقدمة هذه الأمراض الإنزلاق الغضروفي، والذي ينتج عن بعض الممارسات الخاطئة، والتي يوضحها الدكتور محمد أبو زينة، استشاري جراحة العظام والمفاصل.
يقول الدكتور محمد أبو زينة، إن هناك بعض الممارسات والعادات الخاطئة التي تؤدي للإصابة بالإنزلاق الغضروفي ومنها؛
1- حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة باستخدام عضلات الظهر فقط بدلاً من الاعتماد على عضلات الساق والفخذ.
2- الحركة السريعة والدوران المفاجيء أثناء رفع شيء ثقيل الوزن.
3- تحدث الإصابة أيضًا بسبب حوادث السقوط أو إصابات الظهر المختلفة.
4- أحيانًا يسبب ضعف عضلات الظهر الناتج عن عوامل وراثية، أو عدم ممارسة التمارين الرياضية البسيطة التي تعمل على تقوية عضلات الظهر إلى الإصابة بالإنزلاق الغضروفي.
وشدد استشاري جراحة العظام، على ضرورة التوجه للطبيب عند الإصابة لسرعة التشخيص والعلاج، وتفاديًا لحدوث المضاعفات مثل متلازمة ذيل الفرس التي تؤدي إلى تدهور سريع للحالة مع زيادة حدة آلام الإنزلاق الغضروفي بشكل واضح في الفخذين من الداخل والمنطقة حول الشرج والساق من الخلف، بالإضافة لحدوث مشاكل في التبول والتبرز.
الفئات الأكثر إصابة بالإنزلاق الغضروفي
ويشير الدكتور محمد أبو زينة، إلى أن هناك فئات بعينها هي الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الظهر والإنزلاق الغضروفي:
كبار السن
كبار السن من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإنزلاق الغضروفي؛ وذلك لأن المادة الجيلاتينية “الديسك” والموجودة في القرص الغضروفي يحدث لها جفاف بسبب فقدانها جزء من محتواها من الماء، مما يقلل مرونة العمود الفقري مع التقدم في السن، ويجعله أكثر عرضة للفتق والتمزق مع أقل مجهود.
الوزن الثقيل
كما أن أصحاب الوزن الزائد والذين يعانون من السمنة المفرطة، معرضون للإصابة بالإنزلاق الغضروفي؛ لأن الزيادة في الوزن تؤدي إلى الضغط على الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري، فيؤدي ذلك إلى الشعور بآلام وأعراض الإصابة بالإنزلاق الغضروفي.
مهن معينة
يوجد بعض المهن تقود أصحابها للإصابة بالإنزلاق الغضروفي، مثل السائقين بسبب جلوسهم في كرسي السيارة بوضعية خاطئة لفترات طويلة، وينضم إليهم العمال والأشخاص المعتادون على حمل أشياء ثقيلة بشكل مستمر خلال ساعات العمل.
