مع اقتراب موسم الحساسية.. كيف تقي طفلك من حساسية الصدر والأنف

كتبت: سماح عاشور


يسبب تغير الأجواء بين الفصول الإصابة بعدة أنواع من الحساسية، ويكون الأطفال  هم الأكثرعرضة للإصابة من غيرهم، خاصة تلك الفترة التي تفصل بين فصلي الصيف والشتاء، حيث تأتي الحساسية الصدرية والأنفية في المقدمة تتبعهم حساسية الجلد، مما يصيب الأم بالقلق نحو صحة طفلها في أهم فترة زمنية، وهي فترة اختلاف الفصول وبدايه العام الدراسي.

تقول دكتورة ولاء الأمير، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة:” تشتكي كثير من الأمهات أن طفلها يعاني من رشح أو سيلان في الأنف، وذلك لفترة طويلة تصل أحيانًا إلى شهرين، مما يجعل الأم تصاب بالقلق ظنًا منها أن طفلها مناعته ضعيفة”، موضحة أن هذه الأعراض لا تعني أن الطفل مصاب بنقص مناعة، ولكن هذا نذير بأن الطفل مصاب بحساسة أنفية، نتيجة تغير الفصول واختلاف الطقس مع كثرة الأتربة وانتشارها في الجو.

أعراض حساسية الصدر

وتشير استشاري طب الأطفال، إلى أن هناك مجموعة من الأعراض تنذر بإصابة الطفل بالحساسية الأنفية والصدرية وهي؛

1- احتقان وسيلان بالأنف 

2- حكة بالأنف 

3- احمرار وهرش بالعين 

4- عطس وحكة بسيطة 

5- حكة بالأنف وجفاف بالحلق 

6- انتفاخ الجلد تحت العين 

7- تعب وهمدان

8- بداية ظهور كحة في حالات الحساسية الصدرية

أسباب حساسية الصدر

أما عن العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الحساسية لدى الأطفال، أضافت دكتورة ولاء الأمير، أن تتمثل في؛

1- عندما يكون الطفل مصاب بأحد أنواع الحساسية أو ربو شعبي، يكون لديه نسبة كبيرة للإصابة بالحساسية الأنفية. 

2- الطفل الذي يعاني من الأكزيما الجلدية.

3- إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب من الدرجة الأولى يعاني من حساسية أو ربو شعبي.

4- وجود حيوانات أليفة أو طيور بالمنزل، تزيد من الحساسية الأنفية بسبب تساقط وبرها.

5- عند تعرض الطفل للتدخين السلبي ممن يقيم معهم في المنزل في السنة الأولي من العمر.

التوجه للطبيب

وتنصح استشاري طب الاطفال، بضرورة الكشف على الطفل والتوجه للطبيب فورًا إذا ظهرت عليها هذه الأعراض؛

1- عندما يكون الطفل دائم الشعور بالهمدان والتعب 

2- لا يستطيع النوم عدد ساعات متواصلة في الليل 

3- ضعف في التركيز

4- صداع مستمر

5- كحة مستمرة

الوقاية

وتقدم دكتورة ولاء الأمير، عدة طرق وقائية لتجنب إصابة الطفل بالحساسية الأنفية، تتمثل في؛

١- بعد الطفل عن الأماكن التي يكثر فيها الأتربة، الغبار، الدخان، وكذلك يجنب تواجد الحيوانات الأليفة والطيور في المنزل.

٢- استخدام الأدوية والبخاخات الوقائية، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج.

3- تقوية مناعة الطفل، من خلال التغذية الصحية السليمة، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على مواد وإضافات صناعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى