قال الدكتور خالد النوساني، استشاري طب وجراحات العيون، إنه قبل إجراء عمليات تصحيح الإبصار، نحدد نوع العيب الموجود هل قصر نظر، طول نظر، استجماتيزم، لأن كل حالة لها طرق العلاج الخاصة بها، فمريض قصر النظر يصلح له ليزك، أو فيمتو ليزك، أو فيمتو سمايل، أما مريض طول النظر لا يصلح له الفيمتو يناسبه الليزك، ومريض الاستجماتيزم له عمليات ليزك وليزك سطحي.
وأضاف أن كل نوع من الضعف له عملياته التي نحددها بعد الفحوصات وأشعة القرنية التي أعرف من خلالها كمية الضعف وسمك القرنية، فالقرنية لابد أن يتوفر بها شروط معينة لإجراء العملية، وتوجد حالات كثيرة لا تناسبهم عمليات تصحيح الإبصار ومنهم مرضى القرنية المخروطية، وكنا نكتشفهم قديمًا في مراحل متأخرة بعد أن تأخذ العين شكل مخروط ويمكن ملاحظته بالعين المجردة، أما الآن نكتشفها قبل ما تحدث من خلال أشعة البنتاكام، وإذا أجرى المريض في هذه الحالة يتم التصحيح لعدة شهور ثم تتراجع الحالة.
وأشار إلى ضرورة توافر أبعاد معينة في القرنية وسمك معين، ومقارنته بالضعف الموجود عند المريض واختار الطريقة المناسبة، محذرًا من العروض الموجودة عبر الانترنت مؤكدًا أن الضحية فيها المريض.
وعن إمكانية أن تعود العين لحالتها الأولى قبل عملية التصحيح، قال دكتور خالد النوساني، التصحيح فقط ميزته بأنك ترى الرؤية التي تراها بالنظارة لكن من غير نظارة، وتفاديًا لعودة العين لحالتها قبل التصحيح لا نجري العملية قبل عمر 18 سنة، وكلما تقدم العمر أفضل، لنتأكد من ثبات النظر، هذا الثبات يستمر مدى الحياه ثم يحدث تراجع بسيط في الرؤية القريبة بعد الأربعين.
