homescontents
العيونمقالات

معلومات يجب أن تعرفها قبل إجراء زرع العدسات لتصحيح النظر

كتبت: سماح عاشور


قال الدكتور أحمد المعتصم، استشاري جراحات العيون، إن عين الإنسان تشبه كثيرًا الكاميرا، فتتكون من عدسة داخلية وأخرى خارجية وهي القرنية، وهما مسئولان عن سقوط الصورة على شبكية العين، مشيرًا إلى أن بعض الناس لا تتحمل القرنية لديم عمليات تصحيح الإبصار أو تكون مقاساتهم عالية، وفي هذه الحالة لابد من زرع عدسة داخل العين.

وأضاف:”إذا كانت حالة المريض جيدة يمكن إجراء أي عملية لتصحيح الإبصار سواء ليزك أو ألترا ليزك أو سوبر ليزك، ولكن إذا كانت سماكة القرنية ضعيفة والمقاسات عالية من الأفضل زراعة العدسات”، موضحًا أن السماكة الطبيعية للعدسة من 500-550، إذا كانت أقل من ذلك لا يجب إجراء ليزك والحل الأمثل هو زراعة العدسة للحفاظ على القرنية.

وأشار إلى وجود نوعين من العدسات؛ العدسات العادية وتستخدم لعلاج قصر النظر، وعدسات توريك وتعالج قصر النظر والاستجماتيزم، موضحًا أن هناك عدة حالات لا تصلح معها عمليات تصحيح الإبصار ولابد من زرع عدسات ومنهم:

1- إذا كان المريض تحت 40 سنة وعدسته الطبيعية جيدة، لكنه يعاني من مياه بيضاء، في هذه الحالة أترك العدسة الطبيعية ويتم زرع عدسه فوقها.

2- إذا كان المريض يعاني من قصر نظر شديد.

3- في حالة ضعف سماكة القرنية.

وأفاد بأن هناك عدة تعليمات لابد أن يلتزم بها المريض قبل إجراء زراعة العدسات ومنها؛ عد ارتداء العدسات اللاصقة قبل العملية بـ3-4 أيام، لأنها تؤثر على سطح القرنية، ولابد من إجراء بعض الفحوصات للتأكد من أن المريض نظره ثابت، وسماكة القرنية تتحمل الليزك، وإذا كان سطح القرنية سليم أم لا، مشيرًا إلى أنه إذا كان يعاني المريض من استجماتيزم لابد من تحضير قبل العملية بوضع علامات على سطح القرنية، وعند زرع العدسة يتم تحريكها على الاستجماتيزم.

وتابع أن العملية تتم بمخدر موضعي عبارة عن قطرات تخدر السطح الخارجي للعين إذا كان المريض هاديء، لكن إذا توتر المريض فيتم تخديره بحقنة حول العين، مؤكدًا أن العملية آمنة تمامًا ونتائجها ممتازة، ناصحًا المريض بالالتزام بقطرات المضاد الحيوي ومضادات الالتهاب بعد العملية، إضافة إلى عدم لمس العين وارتداء نظارة شمس، وذلك لمدة3-4 أيام بعد العملية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة