homescontents
القلبمقالات

مضاعفات خطيرة لأمراض الأوعية الدموية الطرفية.. قد تصل للبتر والضعف الجنسي

كتبت: دعاء علي

حذر الدكتور حسام المهدي، استشاري جراحة الأوعية الدموية، من خطورة أمراض الأوعية الدموية الطرفية، موضحًا أن لها مضاعفات خطيرة تجعل الجروح لا تلتئم، وتؤدي إلى التهابات وتسمم في العظام ومجرى الدم مما يهدد حياة المريض، بالإضافة إلى موت الأنسجة والغرغرينا، والتي يمكن أن تؤدي إلى بتر الأطراف والضعف الجنسي.

وقال المهدي، إن أمراض الأوعية الدموية الطرفية يتم تشخيصها من خلال فحص النبض بالأطراف، والبحث عن علامات انسداد الشرايين بالطرف، ويساعد على التشخيص أيضًا بعض الفحوصات الهامة مثل؛ الموجات الفوق الصوتية لقياس تدفق الدم ومكان الانسداد بالأوعية الدموية، والأشعة المقطعية بالصبغة وذلك لتحديد مكان الانسداد وطبيعة الشرايين قبل وبعد الانسداد، وتساعد هذه الخطوة الطبيب في اختيار نوع العملية.

وأكد استشاري جراحة الأوعية الدموية، أن الهدف من علاج أمراض الشرايين الطرفية هو وقف المرض من التقدم، وإدارة الألم والأعراض حتى لا تكون نشطة، والتقليل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مشيرًا إلى أن جراحة قسطرة الأوعية الدموية هو إجراء يتم من خلال بنج موضعي، حيث يتم إدخال إدخال أنبوبة رقيقة  في شريان في الفخذ أو الذراع، ومن خلالها يتم تصوير منطقة الضيق ثم توسيعها ببالونة، وفي بعض الأحيان تركيب دعامة ضمانًا أن يبقى الشريان مفتوحًا.

Show More

Related Articles