“التهاب الأذن، ثقب في طبلة الأذن” غالبا عند الشعور بأي ألم في الأذن يشخص البعض الألم بأنه صار عن أي من التشخيصين، إلا أن الحقيقة هناك مشاكل كثيرة تصيب الأذن وعلى أساسها تختلف طريقة العلاج.
قال دكتور محمد وائل، أستاذ أمراض السمع والاتزان، إن الأذن تصاب بالكثير من المشكلات الصحية التي تسبب آلام كثيرة للشخص، ومنها:
-التهاب الاذن الوسطى.
-التهاب الأذن الخارجية: وتكون في كثير من الأحيان ناجمة مرض جلدي التهابي.
-طنين الاذن
-السدادة الصملاخيِة، فقد يؤدي شمع الأذن الزائد إلى سد قناة الأذن الخارجيِة مما ينقص من اهتزازات غشاء الطبل وبالتالي حدوث نقص السمع.
-تمزق غشاء طبلة الأذن.
-ورم العصب السمعي: وهو ورم سرطاني حميد ينمو على حساب العصب وينتقل من الأذن إلى الدماغ.
-عدوى الأذن: وتعرف أيضا بالتهاب الأذن، وتحدث نتيجة للنزول غير الطبيعي للسوائل التى تتجمع خلف طبلة الأذن أثناء الإصابة بالبرد، الحساسية أو العدوى فى الجهاز التنفسى العلوى، كما تحدث بسبب وجود بكتيريا أو فيروسات.
-أذن السباحين: وهو عبارة عن التهاب يحدث فى الأذن الخارجية، ويحدث نتيجة لعدوى بكتيرية فى قناة الأذن بسبب احتجاز الماء فى قناة الأذن، أو إصابة بشرة الأذن بسبب التنظيف العنيف بأدوات حادة مثل الدبابيس.
-تصلب الأذن الوسطى: وهو عبارة عن مرض جيني يتسبب به نمو غير طبيعي للعظام في داخل الأذن.
وأوضح أن هناك عدة أعراض تنبأ الشخص بوجود مشكلة ما في الأذن، وهذه الأعراض ليست واحدة فهي تختلف من مرض إلى آخر وتكون: الشعور بالإزعاج، الشعور بالحكة، الدوار المستمر، نقص السمع وعدم القدرة على السمع بوضوح، ألم الأذن، الأرق وعدم القدرة على النوم، فقدان التوازن والدوار، ارتفاع درجة الحرارة والحمى، سيلان السوائل من الأذن، الصداع، الطنين، قد تظهر إفرازات صديدية.
وعن طرق تشخيص أمراض الأذن، أشار دكتور محمد وائل، إلى وجود العديد من الإجراءات التي يمكن من خلالها تشخيص كافة أمراض الأذن وهي: فحص الأذن، الاختبار السمعي، التصوير المقطعي، التصوير بالرنين المغناطيسي.
وتابع أن طرق علاج مشكلات وأمراض الأذن تختلف حسب نوع المرض وتعتبر أكثر العلاجات استخداما هي المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، قطرات داخل الأذن وتستخدم لعلاج السدادات الصملاخيِة، غسيل الأذن لعلاج التهابات الأذن الخارجية، مضادات الهيستامين ودورها تقليل أعراض الدوار، او الجراحة وقد تكون ضرورية لإزالة ورم العصب السمعي.