كتبت: أميرة محمد
اعتاد المصريون على تناول اللحوم بكثرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إلا أن ذلك يمثل خطورة على صحة البعض وخاصة مرضى الكبد، والمحظور عليهم تناول اللحوم، لأنها صعبة الهضم، وغنية بنسبة عالية من الدهون التي تشكل خطرًا على صحة الكبد، وتعرضه للمضاعفات.
الدكتور حسني سلامة، أستاذ أمراض الكبد والجهار الهضمي بكلية الطب جامعة القاهرة، وضع روشتة صحية للمصريين وخاصة مرضى الكبد خلال أيام عيد الأضحى، موضحًا أن الدهون تعطي 9 سعرات حرارية لكل 1 جم، في حين أن البروتينات والنشويات تعطي 4 سعرات حرارية لكل 1 جرام.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن الشخص البالغ يحتاج بصفة أساسية 2000 سعر حراري، بالإضافة إلى 1000 سعر حراري يوميًا للمجهود العضلي، لذا يجب عدم الإكثار من الدهون، والتركيز على اللحوم الحمراء في حدود 300 جرام يوميًا مع ممارسة الرياضة.
ووجه أستاذ أمراض الكبد، عدة إرشادات لمرضى الكبد للحفاظ على صحتهم خلال عيد الأضحي وهي؛
1- مرضى الكبد الدهنى عليهم الابتعاد بقدر الإمكان عن تناول الدهون واللحوم الدسمة، والاكتفاء بقدر يسير من اللحوم الحمراء في حدود 100- 150 جرام ومزاولة الرياضة.
2- مرضى الالتهاب الكبدي الحاد، عليهم الابتعاد تمامًا عن الدهون لأنها تزيد الغثيان وتقلل من الشهية، والتي تكون ضعيفة نتيجة الالتهاب الكبدي، ويجب الاكتفاء بتناول قدر يسير من اللحوم المسلوقة أو المشوية، والابتعاد عن اللحوم المحمرة والشوربة الدسمة.
3- مرضى الالتهاب الكبدي المزمن سواء كان نشطًا أًو غير نشط، عليهم الإقلال من الدهون وتناول اللحوم على فترات متباعدة في حدود 150 جرام يوميًا.
4- مرضى تليف الكبد المتكافيء يبتعدون عن الدهون، ويتناولون اللحوم الحمراء في حدود 100- 150 جرام يوميًا.
5- مرضى الكبد الغير متكافيء وليس لديهم مقدمات الغيبوبة الكبدية، عليهم تناول اللحوم الحمراء في حدود 100- 150 جرام يوميًا، أما إذا كان لديهم مقدمات الغيبوبة الكبدية مثل رعشة في اليدين، أو نعكاس فترات النوم مثل النوم بالنهار والاستيقاظ ليلاً، أو كثرة النسيان، يجب عليهم الابتعاد عن اللحوم والبروتينات مؤقتًا، وتناول أدوية مطهرة للقولون مع عمل حقن شرجية يوميًا حتى تختفي مقدمات الغيبوبة الكبدية، وبعدها يمكنهم تناول اللحوم الحمراء في حدود 100-150 جرام يوميًا.
