كتبت: سماح عاشور
باتت عملية الليزك هي الاختيار الأول لأغلب الشباب كبديل عن إرتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. فما هو الليزك؟ وهل تناسب الجميع؟
يقول الدكتور طارق بدوي، استشاري جراحة العيون، إن الليزك هو أحد عمليات تصحيح الإبصار للتغلب على على قصر النظر، وطول النظر والاستجماتيزم. وفي هذه العملية يتم زراعة عدسة داخل العين أو إزالة عدسة العين، أو العمل على القرنية.
ويضيف:”عمليات تصحيح الإبصار التي تعمل على القرنية يوجد منها الليزك السطحي، والليزك والفيمتو ليزك، مؤكدًا أن عملية الليزك سهلة جدًا نغير من خلالها تحدب القرنية- وهي جزء من الجهاز العدسي للعين الذي يجعلنا نرى جيدًا، وهي ذات قوة معينة”، مشيرًا إلى أنه من يعاني من قصر نظر أو استجماتيزم في حادة لإرتداء نظارة تجعل الصورة تقع على الشبكية، وفي حالة الليزك يستغنى الشخص عن النظارة ونضع قوة النظارة في القرنية، من خلال تغيير تحدب القرنية بحيث تكون عدسة القرنية مضبوطة، تجعل شعاع الجسم يقع على الشبكية بدقة.
ويوضح:”يتم رفع الطبقة العليا من القرنية، وهي طبقة رقيقة تمثل خمس سمك القرنية، بجهاز يسمى الميكروكيراتوم، فيتم إزالة قشرة من نسيج القرنية، ثم تعرض العين لجهاز اكزيمرليزر، وهذا الجهاز هو المسئول عن تغيير قوة القرنية ثم نعيد القشرة مرة أخرى”.
ويؤكد أن السن املناسب لعملية الليزك فوق 18 عامًا، ولا يجب إجرائها للأطفال، إلا في حالة واحدة، عندما يكون هناك فرق كبير بين العينين، فيمكن إرتداء نظارة طبية إذا كان الفرق بين العينين 4 درجات، لكن إذا كان أكبر من 4 درجات تدخل أحد العينين في مرحلة كسل، في هذه الحالة يتم التدخل وإجراء الليزك مهما كان سن الطفل، لأن إهمال العلاج يؤدي إلى كسل العين.