متى يكون التدخل الجراحي هو الحل لمشكلة الأورام السرطانية؟
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور شريف عبد العزيز، أستاذ جراحات الأورام، إن العلاج الأساسي لجميع الأورام هو العلاج الجراحي، ما عدا نوع بسيط من الأورام لا تتعدى 5% يتراوح العلاج فيها ما بين العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وهي سرطان الدم اللوكيميا، والأورام الليمفاوية، وأورام الأطفال.
وأكد على ضرورة أخذ عينة قبل استئصال الأورام، باستثناء حالات معينة أيضًا ومنها؛ أورام الكبد فيمكن استئصال نصف الكبد بناء على الأشعة المقطعية والتحاليل ودلالات الأورام، لأن تلك الفحوصات كافية لتشخيص الورم بنسبة 100%، وكذلك أورام الكلى غير مسموح أخذ عينة قبل الاستئصال، ويتم تشخيصها عن طريق الأشعة إذا كان الورم مرحلة أولى، أما إذا تطور الورم خارج الكلى ينتقل للمرحلة الثالثة، وفي حال أخذ عينة منه نقلت المريض من المرحلة الأولى للمرحلة الثالثة.
وتابع أن أورام الجهاز الهضمي ممنوع أخذ عينة منها، ويتم التشخيص بالأشعة المقطعية، ويتم الاستئصال بناءًا عليها، وكذلك أورام الكبد والبنكرياس، لافتًا إلى أن استئصال الأورام لها قواعد، فعند إزالة الورم يتم استئصاله بمنطقة أمان حوله ولا يتم الفتح على الورم، حتى لا ينتشر في الجسم.
ونوه بأن الأثار الجانبية لجراحات الأورام تعتمد على الجراحة نفسها، فإذا كان الورم في الجهاز الهضمي مثل القولون والمعدة، لا ينتج عنها أي مضاعفات جانبية. واستطرد::أما إذا كان الورم في الكبد يتم إجراء دراسة حول مدى قدرة قيام الجزء المتبقي من الكبد بالوظائف الطبيعية، فإذا كان الجزء المتبقى لن يقوم بتلك الوظائف لا يتم الاستئصال”.