متى تلجئين للحقن المجهري؟

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور علاء حامد، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري، إن تقنية أطفال الأنابيب ظهرت منذ 41 سنة، وأول طفل عن طريق أطفال الأنابيب كان في انجلترا وكان حدث عالمي ساعد أزواج كثيرة على الإنجاب، وكان عام 1978 تاريخ فارق في تخصص أمراض النساء والتوليد.

وأوضح أن فكرة أطفال الأنابيب تعتمد على الحصول على البويضة ووضع الحيوانات المنوية حولها يحاول اختراقها، لكن في التسعينات بعد 13 سنة من أطفال الأنابيب ظهرت تقنية الحقن المجهري، وتقوم فكرته على اختيار أفضل حيوان منوي وإدخاله للبويضة تحت الميكرسكوب.

وأشار:”نلجأ للحقن المجهري في حالات تأخر الحمل لأسباب غير محددة طبيًا، إو إذا كان تحليل السائل المنوي للزوج ضعيف جدًا”، موضحًا أن الزوجة قد تحمل لأول مرة عن طريق الحقن المجهري وتحمل مرة ثانية طبيعي في حالة عدم وجود أي مشكلة تمنع الحمل بشكل طبيعي.

وقال حامد:”هناك بعض الحالات لا يمكنها الحمل بشكل طبيعي والأفضل لها اللجوء للحقن المجهري وهم: السيدات اللاتي تعانين من مشاكل في قنوات فالوب، وأيضًا حالات بطانة الرحم المهاجرة، وفي حالة ضعف التبويض رغم المنشطات، وكذلك في حالة وجود ضعف في السائل المنوي خاصة إذا كان عدد الحيوانات المنوية أقل من 5 مليون وأخذ الزوج علاج لمدة 3 شهور دون تحسن، بالإضافة إلى حالات تأخر الحمل لأسباب غير معروفة لمدة من 2-3 سنوات.

وأضاف أن أسباب تأخر الإنجاب تنقسم إلى مشاكل خاصة بالزوجة، ومشاكل عند الزوج، والمجموعة الثالثة هي تأخر الحمل لأسباب غير معروفة، موضحًا أنه بالنسبة للزوجة يوجد العديد من الأسباب سواء الخاصة بالرحم وتتمثل العيوب الخلقية، حاجز رحمي، لحمية، أو أسباب خاصة بقنوات فالوب ووجود التصاقات بها، إضافة إلى التبويض وهو من الأمور الأساسية لحدوث الحمل.

واستطرد:”أما الأسباب المتعلقة بالرجل وهي من الأسباب المهمة التي نغفلها في علاج تأخر الإنجاب، لذلك فخطة العلاج لابد أن تبدأ من الزوج وإجرائه تحليل السائل المنوي ومعرفة العدد والحركة ونسبة التشوهات واللزوجة في الحيوان المنوي”

Exit mobile version