كتبت: سماح عاشور
أحيانًا يضطر البعض لإخفاء ابتسامته وذلك لأسباب كثيرة منها الابتسامة اللثوية أي ظهور قدر كبير من اللثة أثناء الابتسامة، ويظهر الصف العلوي من الأسنان أصغر من السفلي، وتحتاج تلك المشكلة لتدخل جراحي.
تقول الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان، إن الابتسامة اللثوية هي ظهور جزء من اللثة أثناء الابتسامة، فيرى الشخص كل تفاصيل الأسنان، ويسبب ذلك شكل غير جمالي وضيق لصاحبه الابتسامة، فيشعر أن ابتسامته غير جذابة.
وأكدت يجب أن يكشف مظهر خط الابتسامة الأمثل عن أقل قدر ممكن من نسيج اللثة، بحيث يكون أنسجة اللثة المرئية في خط الابتسامة متوازنة مع المعالم التي تتناغم مع الشفة العليا، لهذا السبب لابد من تشخيص الحالة بشكل صحيح، لأن كل إنسان له طريقة خاصة في التعامل والعلاج للحصول على ابتسامة جذابة، والطبيب هو من يحدد أبعاد المشكلة ومدى عرض اللثة، وهل يوجد مشكلة جذرية في الأسنان، وكذلك يجري أشعة للتأكد من سلامة الجذور وعظام الفك بعناية شديدة قبل طرح خيارات العلاج.
وتابعت:”البعض قد يفيده البوتكس وإعادة وضعية الشفاة، وآخر يستفيد أكثر من قص اللثة بالليزر وتغيير مكان القواطع الجانبية، بينما قد نكتفي في حالة أخرى بتجميل اللثة، مؤكدة أن كل حالة لها تعامل خاص.
ونوهت بان اللثة قد تتعرض لمشاكل كثيرة أبرزها إلتهاب اللثة، وتبدأ أعراضها بنزيف في اللثة واحمرارها وظهور فجوات عميقة في اللثة وكذلك خروج رائحة أو طعم كريه من الفم، مشيرة إلى أن إهمال علاج التهاب اللثة يؤدي لمضاعفات كثيرة، لذلك من المهم الحفاظ على سلامة اللثة من خلال الاهتمام بنظافة الفم والإقلاع عن التدخين ومراجعة الطبيب باستمرار، حيث بيعتمد على أجهزة حديثة لتنظيف الأسنان بعناية وتفادي الوصول لمرحلة إلتهاب اللثة.